ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية النموذجية للتراجيديا في نظرية أرسطو : دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Typical Structure of Tragedy in Aristotle’s Theory : An analytical Study
المصدر: مجلة البلقاء للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة عمان الأهلية - عمادة الدراسات العليا والبحث العلمى
المؤلف الرئيسي: صالح، محمد صبري (مؤلف)
المجلد/العدد: مج19, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 27 - 46
DOI: 10.35875/1105-019-001-002
ISSN: 1684-0615
رقم MD: 927106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بنية | تراجيديا | فعل | تطهير | خوف وشفقة | نبيل | تحول | الاحتمال والضرورة | Tragedy | Structure | Action | plot | Elements | Catharsis
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: تناولت عشرات المصادر كتاب (الشعرية) أو فن الشعر لـ (أرسطو طاليس) بالشرح والتعليق والتوضيح، إلا أن هذه الكثرة أربكت الباحثين والمهتمين بشؤون المسرح والدراما والنقد المسرحي؛ بسبب تباين تلك المصادر، سواء في الترجمة أو في تخمين ما يقصده أرسطو حول عدد من المفاهيم والمصطلحات، أو أنها قدمت أفكار أرسطو حول التراجيديا بشكل منعزل بعضها عن بعضها الآخر، والاكتفاء بشرح مقتضب غير دقيق ضمن مقاييس فن المسرح أحياناً. لذا؛ شرع الباحث بتقديم (قراءة بنيوية)، تستهدف البنية الداخلية والصلة التي تربط الأجزاء والعناصر والمكونات ببعضها، والتي تتحكم بالتركيب العام لصورة التراجيديا النموذجية في نظرية أرسطو. فقد وضع أرسطو شروطا ومبادئ أساسية ومحددة للتراجيديا الجيدة، تبعا للغاية المرجوة منها ألا وهي التطهير، ولتوضيح شكل التراجيديا الأرسطي، يبدأ الباحث من الكلي أو الجزئي، انطلاقا من التعريف العام للتراجيديا، حيث تتضمن الشروط والغاية، ثم التوغل إلى الأجزاء والفروع التي تناثرت في متن الكتاب، وكشف الصلة بين أنواع الفعل وسمات الشخصية، وبين أجزاء الحبكة وغاية التراجيديا. واعتمد الباحث على ترجمتي (عبدالرحمن بدوي) و (إبراهيم حمادة) لمعرفة أيهما أكثر دقة – في فقرة معينة – من الآخر. ولتحقيق فهم أوسع وأوضح للتراجيديا الإغريقية، ارتأى الباحث إجراء دراسة تطبيقية لها، من خلال مسرحية (أوديب ملكا) لـ (سوفوكليس) لمعرفة مدى توافقها مع شروط أرسطو. وخلص الباحث إلى أن معيار أرسطو للتراجيديا النموذجية يعتمد في تكوينه على غاية التراجيديا، وحدد على أساسها الفعل والفاعل والكيفية والعلاقات التي تربطها ببعضها، وقد اشترط الحبكة المركبة لتحقيق الخوف والشفقة، على أن يكون الفعل صادرا عن بطل نبيل ارتكب فعلاً شنيعاً بسبب خطأ وسوء تقدير وليس عمداً، وإنما جاهلا لحقيقة معينة، وعند معرفة تلك الحقيقة يتحول حظ البطل من السعادة إلى الشقاء، ووضع أرسطو قاعدة الاحتمال والحتمية (أو الضرورة) أساسا لعمل الشاعر في صنع تراجيديا جيدة، وبينما جعل عدد من المبادئ ملزمة للشاعر كوحدة الموضوع وأجزاء الحبكة، فإنه ترك أمورا أخرى لتقدير الكاتب مثل وحدة الزمان، أما وحدة المكان فلم يشر إليها.

There are many books that deal with Aristotle›s Poetics either through explaining it, commenting on its content, or interpreting it. However, those books have contributed to confuse researchers and people interested in theater, drama, and criticism. What maximized the confusion are factors like those pertaining to the different versions available of the translation of the book and also the different interpretations of Aristotle’s concepts and terms of reference. Additionally, Aristotle’s fragmented style and inaccurate account of some ideas and concepts in relation to drama did not make the issue of studying Poetics any easier. Accordingly, the researcher aims to provide a comprehensive study through arranging sections and parts of the book in a coherent and streamlined way, while endeavoring to keep Aristotle’s basic principles and ideas intact and unchanged. In the process, the researcher places emphasis on Aristotle’s most important ideas in relation to tragedy. The researcher begins his study by dealing with the main thoughts that Aristotle presents in his book and then moves to discuss the less important ones. He, as such, starts with the general definition of tragedy, and then moves to discuss issues that are found in different sections and branches to reveal the associations between the seemingly fragmented parts on types of action, characters, , the plot, and the purpose or function of the tragedy. The researcher makes use of Aristotle›s book, Art of Poetry, which has two translations by both Abdel-Rahman Badawi and Ibrahim Hamada. The searcher selects paragraphs from both translations depending on what seems to be more true to the original Aristotelian text. In addition, the study offers a practical reading of Sophocles› Oedipus the King by utilizing Aristotle’s theory to account for the reasons that lead us to believe that the legacy of Aristotle is very crucial till the present time.

ISSN: 1684-0615