ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

اتجاهات مقالات تعليم العلوم المنشورة في الدوريات التربوية العربية المتوافرة في شمعة خلال أعوام 2011 - 2015 ومقارنتها مع الاتجاهات العالمية

العنوان المترجم: Trends of science education articles published in the Arab educational periodicals available in a candle during the years 2011 - 2015 and compared with global trends
المصدر: المجلة العربية لعلم الاجتماع - إضافات
الناشر: الجمعية العربية لعلم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: الأيوبي، زلفاء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: شتاء
الصفحات: 91 - 115
ISSN: 2306-7128
رقم MD: 930654
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

147

حفظ في:
المستخلص: إن حقل تعليم العلوم متعددة الاختصاصات (Interdisciplinary) ويحتاج الباحثون فيه إلى كفاءات متعددة في مواد العلوم وفي عدد آخر من المواد مثل علم النفس والتربية وتاريخ وفلسفة العلم وعلم الاجتماع وعلوم اللغة. هنا تكمن أهمية التعاون بين الباحثين من اختصاصات تربوية متنوعة لإجراء البحوث حول المواضيع التربوية المعقدة بطبيعتها لإضفاء صفة الشمولية على نتائجها وبالتالي على توظيف نتائجها. ولتحقيق التعاون لا بد من إنشاء المختبرات البحثية المشتركة بين عدة أقسام في الجامعة الواحدة أو حتى بين عدة جامعات لتمكين الباحثين من إجراء بحوث على نطاق واسع وذات جودة عالية. إن اهتمام الجامعات بإنشاء المختبرات البحثية المشتركة يجب أن يؤدي إلى اعتراف الجامعات بالأبحاث الجماعية للترقي كي لا يبقى البحث المنفرد هو المسيطر. أظهرت نتائج هذه الدراسة أن المقالات نادراً ما استهدفت الطلاب الجامعيين والمهنيين ومن هم في مرحلة الروضة، ولذا ينبغي التركيز على هذه المجموعات في الأبحاث المستقبلية. من الأهمية القيام بأبحاث تستهدف مرحلة الطفولة المبكرة فهي الأساس لمراحل التعليم كافة. ولا يقل عنها أهمية استهداف الأبحاث لمرحلة التعليم المهني والتقني إذ لا يخفى وضعه المتردي في عدد من البلدان العربية. أما التعليم العالي فهو يستقطب حالياً المزيد من الاهتمام عالمياً. وتماشياً مع الاتجاهات العالمية يجب الابتعاد عن القوالب والتقاليد البحثية التي تؤدي إلى اجترار المعلوم، وبالتالي خفض استخدام الأبحاث الكمية والتوجه نحو إجراء المزيد من الأبحاث النوعية التي تدرس الواقع بعمق ومن كل جوانبه، ونحو الأبحاث المختلطة التي تجمع مزايا الأساليب البحثية النوعية والكمية. وبناءً على ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج بالنسبة إلى مجالات المواضيع البحثية، من الأهمية إجراء المزيد من البحوث في مجال إعداد وتدريب المعلمين، وبخاصة الأمور المتعلقة بالتربية العملية وببرامج الإعداد في كليات التربية وبالتنمية المهنية وبرامجها. كما يجب إيلاء البحث في مجال التعليم، ولا سيّما في مواضيع المعرفة التربوية والمعرفة العلمية التربوية (التعليمية) والممارسات التعليمية أهمية أكبر. أما بالنسبة إلى مجال التعلم - التصورات وتعديل المفاهيم فيجب التوجه بصورة خاصة نحو المفاهيم الخاطئة واستراتيجيات تعديل المفاهيم. وفي مجال سياق التعلم وخصائص المتعلم فيجب الاهتمام ببيئة التعلم وبيئة المختبر والتفاعلات الصفية. من المهم أيضاً توجيه البحوث نحو تحليل وتقييم المناهج وليس تحليل الكتب فقط كما هو الحال في المقالات العربية ونحو استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم كاللوح التفاعلي والموبايل والآيباد. كما يجب الاهتمام بإجراء المزيد من البحوث في المجالات الثلاثة: القضايا الثقافية والاجتماعية والجندرية، وإيبيستمولوجيا وتاريخ وفلسفة وطبيعة العلم، والتعلم غير النظامي. غالباً ما ترتبط البحوث بالتنمية ارتباطاً وثيقاً ولهذا يجب الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تعنى بتحسين الممارسة التعليمية، وإيلاء قضية تحسين كفايات المعلمين المزيد من الاهتمام. إن تحسين نوعية التعليم هي نتيجة تفاعل عدد من المتغيرات ولا يمكن أن تتم من خلال متغير واحد فقط. لقد لاحظنا أن العديد من البحوث درست فعالية استراتيجيات تعليم متنوعة وأثرها في مجموعة من المتعلمين وعلى مدى فترة زمنية محدودة. لعل دراسة نفس الاستراتيجية مع أنواع مختلفة من المتعلمين، وعلى مدى فترة أطول من الزمن، يؤدي إلى تطوير المعرفة بهذه الاستراتيجية وبفعاليتها وبالتالي توظيفها في تحسين الممارسة عالمياً وإجراء «تعليم العلوم» التعليمية. ومن الأهمية الاطلاع على كل ما هو جديد في أدبيات "تعليم العلوم" عالميا وإجراء البحوث المتعلقة بهذا الجديد والابتعاد عن إجراء الأبحاث في مواضيع مكررة ومنقولة. كما يجب الاهتمام بإجراء الأبحاث التي توصّف الواقع كما هو بنقاط ضعفه ونقاط قوته بهدف تحسين الواقع، فمثلاً ليس من المهم التشديد على أهمية وفعالية بعض طرائق التعليم وتدريب المعلمين على استخدامها في تعليمهم ولكن الأهم هو تدريبهم على كيفية تطوير وتكييف هذه الطرائق كي تتماشى مع موضوع الدرس ونوعية الطلاب والبيئة التعلمية.

ISSN: 2306-7128