ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع استخدام تكنولوجيا التعليم الالكتروني بالجامعة الجزائرية: دراسة استكشافية لعينة من الأساتذة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة نموذجا

المؤلف الرئيسي: بن أم هانى، نبيلة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمداوي، مليكة جابر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 79
رقم MD: 936877
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة المعنونة: "استخدام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني بالجامعة الجزائرية". إلى الإجابة عن التساؤل الرئيسي المتمثل في: كيف يؤثر استخدام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني على عملية التفاعل بين الأستاذ والطلبة في جامعة قاصدي مرباح ورقلة؟ وللإجابة على هذا التساؤل طرحت الباحثة ثلاث أسئلة فرعية: 1. ما هي استخدامات تكنولوجيا التعليم الأكثر اهتماما من طرف الأساتذة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة (التدريس، البحث، النشر الإلكتروني)؟. 2. ما هي الوسائل التكنولوجية الأكثر استخداما من طرف الأساتذة بجامعة قاصدي مرباح؟ 3. كيف يؤثر هذا الاستخدام على عملية التفاعل بين الأستاذ والطالب؟ ولقد اتبعت الباحثة مجموعة من الإجراءات شملت المدخل السوسيولوجي (التفاعلية الرمزية) والمنهج الوصفي بالاعتماد على بعض الأدوات لجمع المعلومات (الملاحظة، استمارة الاستبيان)، وصولا إلى النتائج وتحليل البيانات المتعلقة بكل النتائج. وتم تطبيق هذه الأداة على عينة من الأساتذة في كل من كلية العلوم الإنسانية الاجتماعية، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التجارة والتسيير، كلية الآداب واللغات الأجنبية بجامعة قاصدي مرباح ورقلة، والمتمثلة في 394 أستاذ، وتم اختيار العينة الطبقية الاحتمالية، حيث تم توزيع 79 استمارة استبيان واسترجع منها 56 استمارة استبيان. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأساتذة يعملون على استخدام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني وهذا راجع إلى: بالرغم الجهود المبذولة من طرف الجامعة بخصوص تطوير التعليم الجامعي لمواكبة التطور العالمي؛ إلا أنه لازالت فكرة تطبيق التعليم الإلكتروني بجامعة قاصدي مرباح في بدايتها والجامعة في مرحلة انتقالية لذلك، فهي تحاول جامعة قاصدي مرباح ورقلة توفير كل الوسائل الحديثة والقيام بدورات تكوينية للأساتذة في هذا المجال، أضف لوجود بعض النقائص والمشاكل في بعض كليات الجامعة من بينها عدم توفر الشبكة العنكبوتية بشكل كاف في الجامعة ونقص اليد العاملة التي تسهر على تحسين الخدمات ومضاعفة الجهود مما يعني أن الجامعة لازالت بعيدة نوعا ما عن تحقيق الجودة في التعليم العالي من الجانب التقني وهذا ما يحول دون تطبيق التعليم الإلكتروني فعليا في الجامعة وشيوع العملية بشكل واسع من خلال الانفتاح على الجامعات الدولية.