ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Investigating the Role of Translation Programs in Translating Technical Texts (Electronic Device Manual) Comparative Study: REVERSO and GLOSBE Websites

العنوان بلغة أخرى: دور برامج الترجمة في ترجمة النصوص التقنية (دليل الأجهزة الإلكترونية): برنامج REVERSO أو GLOSBE أنموذجا
المؤلف الرئيسي: حمو، بهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مسلوب، دليلة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 51
رقم MD: 938040
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: تعتبر التكنولوجيا معيار تقدم الأمم والحضارات. حيث تشكل المعنى الحقيقي للتطور والتي يمكن من خلالها القيام بمهام أكبر في وقت أسرع وبدقة عالية، لذا فإن ترجمة النصوص التقنية تشكل تحديا كبيرا مما جعل الكثير من المترجمين واللغويين يولون أهمية بالغة لها. يتناول هذا البحث ثلاثة فصول: الفصل الأول تطرقنا فيه إلى الخصائص التي تجعل النص التقني متميزا عند محاولة ترجمته من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية ومن أبرز هذه الخصائص ما يلي: أولا: يتميز النص التقني بالوضوح والأسلوب المباشر حيث أنه يمكن اللجوء للوصف إذا استوجب ذلك، وغالبا ما يتسم بأسلوب الأمر، وهو بعيد كل البعد عن الجمالية والأسلوب الأدبي المنمق. ثانيا: المصطلح التقني دقيق فهو نتاج للابتكارات التكنولوجية التي تجعله وثيق الصلة بالمجتمع الذي أقره. فهو متغير باستمرار مما يجعل ترجمته إلى اللغة العربية لا تلم بكل خصائصه. ثالثا: الشكل في النص التقني منظم بطريقة محكمة حيث تكون بتقسيمه إلى وحدات معنوية، فكل وحدة تشكل نقطة فرعية تسهل للقارئ استيعاب الخطوات بشكل أفضل. من جانب آخر تطرقنا إلى خصائص المصطلحات التقنية والتي تتميز ب: - كونها مفردة وترمز إلى عدة معاني، فمثلا المصطلح Office تعني مكتب في اللغة العامة، أما في مجال الإعلام الآلي فهي تعني مجموعة برامج لمعالجة النصوص والجداول وغيرها. - أو كونها مركبة فمثلا كلمة Neurolinguistics والتي تعني علم اللغة العصبية. لذا فإن من أهم صعوبات ترجمة النصوص التقنية نجد: - ترجمة الاختصارات مثال: LAN التي تعني الشبكة المحلية. إذن نجد ترجمة الاختصارات التقنية تشكل عقبة لأن اللغة العربية نادرا ما تستعمل الاختصارات في التعبير. - استعمال صيغة المبني للمجهول في اللغة الإنجليزية في حين أن اللغة العربية تميل غالبا إلى استعمال المبني للمعلوم. وهذا ما يشكل صعوبة في ترجمة مثل هذه النصوص التقنية. لذا يمكن القول إن النص التقني له سمات خاصة تميزه عن باقي النصوص مما يجعل ترجمته تخضع لقواعد محددة. أما عن الفصل الثاني فقد تناولنا فيه بسطة موجزة عن الترجمة الآلية حيث تعتبر الترجمة الآلية فرع من فروع الصناعات اللغوية الحاسوبية. وهي تتجسد في ترجمة نصوص أو جمل أو ألفاظ من لغة إلى لغة أخرى بوساطة برمجيات حاسوبية. وتصنف الترجمة الآلية إلى ثلاثة أصناف حسب نسبة التدخل البشري في العملية. فإما أن تكون: - آلية مباشرة (Machine Translation [MT]) - بشرية بمساعدة الحاسوب (Machine-Aided Human Translation [MAHT]). وتسمى أيضا ترجمة آلية تفاعلية (Interactive Machine Translation [IMT]) - آلية بمساعدة بشرية (Machine Aided Translation [MAT]) لكن لاتزال أنظمة الترجمة الآلية بعيدة عن الجودة الكلية المحققة بواسطة المترجمين البشر، خصوصا فيما يتعلق بدقة نتائج النصوص المتخصصة. تتميز الترجمة الآلية بخصائص تتمثل في: - سهولة التعامل مع النص الأصلي وترجمته، وذلك بنسخ النص مباشرة ولصقه في موضعه المحدد للترجمة ثم الحصول على الترجمة مباشرة. على عكس الترجمة البشرية التي تتطلب وقتا طويلا.

-كونها ترجمة مجانية وغير مكلفة، كما أنها متوفرة في كل وقت. وجدنا أيضا أن الترجمة الآلية لا تخلو من نقائص، إذ أن نوعية الترجمة المقدمة لا تكون دائما جيدة وصحيحة نظرا للأسباب الآتية: 1. قلة المفردات المطلوبة مقارنة إلى الترجمة البشرية التي تتميز بالمصادر والمراجع الكثيرة والمتوفرة. 2. عدم القدرة على تعميم الكلمات المعربة، وجعلها مستخدمه بدل الإنجليزية. 3. قلة المصطلحات المعربة وعدم التطور في التعريب في كل جديد. 4. عدم توحيد المناهج الدراسية في الدول العربية، فالكل يستخدم مصطلح علمي مختلف. ومع مرور الوقت عرفت الترجمة الآلية تطورا ملحوظا حيث ساهمت الذاكرات الترجمية في دفع عجلة الترجمة الآلية قدما، لاسيما عند ظهور مواقع الترجمة التي سعت بقدر كبير إلى تجميع أكبر عدد من المجهودات المبذولة في سبيل إنشاء الذاكرات الترجمية، والتي تمثل قاعدة بيانات لبرامج الترجمة المستعملة حاليا حيث يتسنى للمترجم اللجوء إليها حين تعذر الترجمة خاصة في النصوص المتخصصة. وقد أشرنا في هذا الفصل كذلك إلى ماهية مواقع الترجمة ومستعمليها أو بالأحرى برامج الترجمة، ومن بينهم مثلا: الأشخاص الذين يتحدثون باللغة العربية ولا يتقنون أي من اللغات الأجنبية، يريدون تصفح مواقع الأنترنت مثلا أو قراءة الجرائد الإلكترونية باللغات الأجنبية، يتحتم عليهم اللجوء إلى هذه البرامج أي برامج الترجمة التي تساعدهم على فهم هذه النصوص. اختتمنا هذا البحث بفصل تطبيقي، حيث تم التطرق فيه إلى ترجمة عشرة جمل إلى اللغة العربية كعينة أخذت من دليل الاستعمال لجهاز استقبال رقمي للقنوات الفضائية، حيث تتضمن هذه الجمل مصطلحات تقنية وهذا بمساعدة موقعين للترجمة أو بالأحرى برنامجي الترجمة REVERSO و GLOSBE حيث أن موقع الترجمة REVERSO يعتبر أحد برامج التطبيقات الحاسوبية للترجمة الفورية متعدد اللغات ويوفر تلقائيا وبسرعة قصوى ترجمة أي نوع من النصوص (رسائل وتقارير ومقالات ومواقع على شبكة الأنترنت)، من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف، وبالنسبة لبرنامج الترجمة GLOSBE فهو يعتبر كقاموس متعدد اللغات عبر الإنترنت، من خصائصه أنه ذو قاعدة بيانية ضخمة ومحدثة آليا، مع العلم أنه يتعامل بذاكرات الترجمة مما يسمح لك اختيار المرادف حسب عدة سياقات، فقد ظهر هذا الموقع في أواسط سنة 2011 وقد تم تطويره من طرف مبرمجين مختصين في مجال الترجمة. ومن ثم قمنا بدراسة مقارنة بين الترجمتين مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص النصوص التقنية والتي تتمثل في: الوضوح والدقة في المصطلحات والوصف والشكل حيث أن الكتابة التقنية تكون نقطية. ومن خلال النتائج المتحصل عليها تبين أن برنامج الترجمة REVERSO قد نجح إلى حد بعيد في ترجمة النصوص التقنية فمثلا في الترجمة على مستوى المصطلح نجد المصطلح the receiver قد ترجم إلى جهاز الاستقبال بواسطة البرنامج أو الموقع REVERSO، أما عن برنامج GLOSBE فقد ترجمها إلى المتلقي وهي كلمة صحيحة ولكنها ليست في موقعها، بينما نجح البرنامج REVERSO في تحديد المصطلح المناسب له في اللغة الهدف، وعندنا أيضا مثال ل Extension cord فقد ترجمها GLOSBE بكلمة سلك التمديد، أم بالنسبة لموقع REVERSO فقد ترجمها إلى سلك توصيل وهو الأقرب للمعنى المناسب. وأخيرا نجد أن هذه الترجمة لا تعد نهائية بل تحتاج إلى تنقيح من طرف مترجم في الاختصاص، أي أننا تحصلنا على ترجمة آلية بمساعدة اليد البشرية للحصول على نتائج أفضل في الترجمة.