المستخلص: |
لقد اختلفت الأساليب المتبعة في مجال التعليم من مجتمع إلى آخر، فمنهم من اعتمد التعليم التقليدي لهذه المادة والذي يركز فيها على إنتاج المعرفة ويكون فيها المعلم هو أساس التعليم، ويتمثل دور هذا الأخير في نقل وتلقين المعلومة في مكان وزمان واحد معتمدا الوسائل القديمة مثل الورق والقلم، والطالب يتلقى هذه المعلومات من المعلم، ومنهم من اعتمد التعليم الرقمي القائم على الأنترنت وهو يتضمن نقل المعلومة بمساعدة الكمبيوتر والوسائط المتعددة في إيصال المادة للمتعلم باستعمال هذه التقنيات الحديثة بطريقة سهلة وفي وقت قصير. ولهذا ألقت المداخلة الضوء على الدرس الصرفي بين التعليم التقليدي والتعليم الرقمي. وتناولت المداخلة التعليم التقليدي إيجابياته وسلبياته، كما تناولت التعليم الرقمي وأنماطه من التعليم الرقمي المباشر وغير المباشر وأهداف التعليم الرقمي. كما أشارت المداخلة إلى الأداء الوظيفي وعناصر العملية التعليمية والمنهجية المتبعة في التعليم التقليدي ونقدها وتحليلها، والتعلم الرقمي ومنهجية إنجازه والتي تتمثل في ثلاثة طرق ومنها، طريقة الحوار عن طريق طرح الأسئلة والإجابة عنها بوضع صور فمثلا المصدر السؤال ما المصدر بوضع صورة لطالب يفكر عن معرفة هذه الأخيرة ثم الإجابة بإعطاء أمثلة وذلك على شكل فيديو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|