العنوان المترجم: |
Approaching Oral Tradition from A Psychological Point of View |
---|---|
المصدر: | الذاكرة |
الناشر: | جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الآداب واللغات - مخبر التراث اللغوي والأدبي في الجنوب الشرقي الجزائري |
المؤلف الرئيسي: | لزهر، فارس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Lazhar, Fares |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 398 - 419 |
DOI: |
10.35156/1949-000-006-020 |
ISSN: |
2335-125X |
رقم MD: | 938899 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إنَّ النَّاقد النَّفسيَّ حين تتقدَّم به ممارسة هذا النَّمط مِن النَّقد لا يجد غضاضة في أن يحاول تقنين نفسيَّات النَّاس مِن خلال كلامهم، ويحاول الوصول إلى القوانين، أو المعقولات، التي تتصرَّف في نفسيَّاتهم وألسنتهم، والنَّاقد النَّفسيُّ، بهذا الطُّموح نحو التَّقنين، يشبه تماماً الفيلسوف النَّقديَّ؛ "فالسُّؤال الذي يلقيه الفيلسوف النَّقديُّ على نفسه ويحاول الإجابة عنه هو: ما هي ))المعقولات(( التي ترتدُّ إليها أحكام النَّاس البادية في كلامهم، مهما اختلفت هذه الأحكام في مضمونها؟" كذلك يتساءل النَّاقد النَّفسيُّ: ما هي القواعد التي تضبط أحكام الأدباء البادية في إبداعهم؟ ومهما كان شأن النَّقد النَّفسيِّ في البحث عن أسرار نفس الأديب، فإنَّه لا بدَّ أن يمر بمرحلة إدراك المعنى الوظيفيِّ لكلام الأديب، ثمَّ له بعد ذلك أن يمرَّ إلى المعنى النَّفسيِّ، وسبب ضرورة هذا الانتقال المرتَّب مِن المعنى الوظيفيِّ إلى المعنى النَّفسيِّ أنَّ هذا الأخير قسم مِن أقسام المعنى الوظيفي، وهو ذلك المعنى الذي يؤخذ مِن إسناد الكلمات بعضها إلى بعض، أي حين يتم النَّظم والتَّركيب للمفردات، وأشهر أقسام المعنى الوظيفيِّ: "1) المعنى الأساسيِّ... 2) المعنى الإضافيِّ... 3) المعنى الأسلوبيِّ... 4) المعنى النَّفسيِّ... 5) المعنى الإيحائيِّ..." والحقيقة أنَّ هذه المعاني عند النَّاقد الواعي تعمل في تعاون تامٍّ، وللنَّاقد أنْ يتعمَّق في أيِّ واحد منها مستفيداً مِن بقيَّة المعاني، فللنَّاقد النَّفسيِّ، مثلاً، أنْ يتوسَّع في المعنى النَّفسيِّ، مستلهما المعاني: الأساسيَّة، والإضافيَّة، والأسلوبيَّة، والإيحائيَّة. وللنَّقد النَّفسيِّ هم مشترك مع علم الرُّموز، أو ما يسمَّى السميوطيقا، ويتمثَّل هذا الحَيِّز المشترك مِن الاهتمام في موضوع فرع مِن علم الرُّموز هو البراجماطيقا، فمن المعلوم عند الدَّارسين أنَّ "السميوطيقا -أو علم الرُّموز- تنقسم ثلاثة أقسام؛ هي: 1- البراجماطيقا، وهي تبحث في المتكلِّم نفسه باعتباره أداة الكلام. 2- السِّمانطيقا، وهي تبحث في مدلولات الألفاظ. 3- السنتاطيقا، وهي البحث في العبارات اللَّفظيَّة نفسِها". غير أنَّ النَّقد النَّفسيِّ يبحث في نفسيَّة المتكلِّم باعتبارها غاية يبتغي الوصول إليها، ويكشف هذه النَّفسيَّة مِن خلال الرُّموز الصَّادرة منها، أمَّا البراجماطيقا فهي تعتبر ذات المتكلِّم وسيلة لفهم الرُّموز اللُّغويَّة الصَّادرة منها، وكأنَّ النَّقد النَّفسيَّ ينتقل مِن الرُّموز إلى المتكلِّم، بينما البراجماطيقا تنتقل مِن المتكلِّم إلى الرُّموز، فالاتِّجاه متعاكس، بينما البدايات والنِّهايات )الرَّموز، والمتكلِّم( واحدة. When a psychosocial critic advances the practice of this type of criticism, he does not find it hard to try to order the psychology of the people through their words. He tries to access the laws, or rationalizations, that act in their psyche and tongues. The psychosocial critic, with this ambition of rationalization, is very similar to the creative philosopher. The question that the critical philosopher asks himself and tries to answer is: What are the ((Noumenal Words)) to which the rulings of people that are apparent in their words move backward, whatever these rulings differ in their content? The psychological critic also asks: What are the rules that govern the rules of desert literature that appear in their creativity? Whatever the case of the psychological critic in searching for the secrets of the same writer, he must go through the stage of understanding the functional meaning of the author's speech, and then he can go through the psychological sense. The reason for the necessity of this arranged transition from the functional meaning to the psychological meaning is that the latter is one of the sections of the functional meaning, which is taken from the attribution of words to each other. That is when the vocabulary is structured. The most famous sections of the functional meaning are: “1) the basic meaning... 2) the additional meaning... 3) the stylistic meaning... 4) the psychological meaning... 5) the suggestive meaning...” The truth is that these meanings to a conscious critic work in full cooperation. The critic may go into any one of them, taking advantage of the rest of the meanings. The psychological critic, for example, may expand the psychological meaning, inspired by the basic, additional, stylistic and suggestive meanings. Psychological critics have a shared interest with the science of symbols or the so-called semiotic studies, and this shared space of interest is represented in the subject of a branch of symbolism, which is pragmatics. It is well known to the scholars that “Semiotics — or symbolism — is divided into three sections; They are 1. Pragmatics, which examines the speaker himself as a tool of speech. 2. Semantics, which examine the connotations of the words. 3- Syntactics, which is the search for the same verbal phrases.” However, psychological critic examines the speaker's personality as an end to which he seeks to reach. He reveals this psyche through the symbols proceeded thereof. Pragmatism, however, considers the same speaker as a means of understanding the linguistic symbols proceeded by them. It is as if psychological criticism moves from symbols to the speaker, while the pragmatics move from the speaker to the symbols. The trend is the opposite, while the beginnings and endings (symbols, speakers) are the same. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc 2018. |
---|---|
ISSN: |
2335-125X |