المستخلص: |
كشف البحث عن تسويق الرأسمال الترابي من منطلق آليات التعاون اللامركزي. وذكر البحث أن التسويق الترابي يطال الذكاء الترابي للجماعات، بحيث تستعمله كأداة للتحليل العملي من أجل تدبير جيد وتحسين عرض التراب، وهو أيضا آلية للإعلام الجغرافي، فيدخل إذن ضمن استراتيجية التنمية، إذن فهو يرتبط بالتموقع الفعال للمجال الترابي داخل السوق الدولي بإبراز الرأسمال الترابي بهدف جذب الاستثمارات الصناعية والسياحية والتجارية. وناقش البحث موضوع تسويق الرأسمال الترابي من خلال محورين، استعرض المحور الأول الإطار العام للتسويق الترابي، وتناول هذا المحور نقطتين، النقطة الأولى كشفت عن تطور مفهوم التسويق الترابي، والنقطة الثانية استعرضت مقومات التسويق الترابي. وأشار المحور الثاني إلى التعاون اللامركزي لآلية تسويق الرأسمال الترابي، وتضمن هذا المحور نقطتين، أشارت النقطة الأولى إلى التعاون الداخلي كأداة لتثمين الرأسمال الترابي وطنياً، وتحدثت النقطة الثانية عن التعاون الدولي كفرصة للتعريف بالرأسمال الترابي دولياً. وختاماً فإن آليات التعاون اللامركزي تشكل فرصة حقيقية في يد الجماعات الترابية لتحقيق هدف التعريف برأسمالها الترابي انطلاقاً من تقنيات التسويق مستغلة في ذلك العلاقات القانونية والمؤسساتية التي يخولها لها المشرع وهي بصدد إقامة علاقات للتعاون بين نظيراتها من الجماعات الترابية الوطنية أو الأجنبية وكذا مع باقي الفاعلين والمهتمين بالشأن العام الترابي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|