ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خصوصية من التراث في شعر محمود البريكان

العنوان المترجم: The peculiarity of heritage in the poetry of Mahmoud Al - Breikan
المصدر: مجلة دراسات البصرة
الناشر: جامعة البصرة - مركز دراسات البصرة والخليج العربي
المؤلف الرئيسي: إسيود، صباح عبدالرضا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Esaywad, Sabah Abdul Redha
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 112 - 134
ISSN: 1994-4721
رقم MD: 940703
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
LEADER 05852nam a22002297a 4500
001 1686751
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a إسيود، صباح عبدالرضا  |g Esaywad, Sabah Abdul Redha  |e مؤلف  |9 73891 
242 |a The peculiarity of heritage in the poetry of Mahmoud Al - Breikan 
245 |a خصوصية من التراث في شعر محمود البريكان 
260 |b جامعة البصرة - مركز دراسات البصرة والخليج العربي  |c 2014 
300 |a 112 - 134 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a للشاعر محمود البريكان خصوصية متفردة في الشعر العراقي الحديث، على الرغم من ابتعاده عن دائرة الضوء وإحجامه عن نشر نتاجه الشعري، إلا في أوقات محدودة وفي أزمان متباعدة. بيد أنه شكل ظاهرة متميزة أضافت إلى الشعر العربي لمسات فنية عديدة ومنها طريقة تعامله مع التراث. فلم يقف منه كما فعل كثير من نظرائه الشعراء وقفة رصد وحسب أو إسقاط حالة تراثية على واقع معاصر. إذ يمكننا أن نرصد هذه الحالات في شعره؛ مثل تعامله مع الأسطورة والشخصيات التراثية، مثلما نرصد تعاملا جديدا مع التراث، ولا سيما في طريقة توظيفه للحيوانات والجمادات في القصائد التي اعتمدت تقنية القناع، بعد أن كان سلفه من الشعراء يستندون إلى شخصيات التراث ويسقطون الحالة المعاصرة عليها . وتلك طريقة جديدة لا نحسب أن هناك شاعرا عربيا قد سبقه إليها. وبصفة خاصة عندما جعل مصائر تلك الحيوانات معادلا لمصير الإنسان في عالم اليوم. ناهيك عن كيفية تعامله المهم مع التراث في قصيدته (قصة التمثال من آشور) التي شكلت لوحدها فرادة غير مسبوقة في الشعر العربي الحديث من نواحي التوظيف الفني للتراث. إذ يمكننا أن نقول أنها خالفت السياق المتبع في طريقة تعامل الشعراء العرب قاطبة مع التراث من نواحي السرد المضمن في القصيدة الغنائية وفي تشكيلها. وفي تأكيد سمة مهمة من سمات تشكل القصيدة عند البريكان بصفة عامة وليس في هذه القصيدة فحسب. ألا وهي أن البريكان شاعر النهايات في الشعر العربي. بمعنى أن أنه يجعل النتيجة أمام ناظريه ويسوق القصيدة إلى مصيرها الذي يبدأ به أولا، على خلاف معظم شعراء العربية المحدثين. مما جعلنا نصفه بشاعر النهايات أو الخواتيم. وإجمالا يبدو أن لمسات الشاعر الفنية تعود إلى اهتمامه بالفلسفة وأنه شاعر الأفكار بلا منازع في الشعر العربي الحديث، تسعفه ثروة لغوية هائلة وثقافة غير محدودة. 
520 |b The poet Mahmoud Al-Breakan has a unique individuality in Modern Iraqi Poetry, despite his remoteness from light spot and his flinch in publishing his poetic products, except in limited and divergent times. However, he became a distinct phenomenon, added to the Arabic poetry many artistical touches such as the way he treated the heritage. He did not just treat it with observation as the many other poets did, or overthrow a heritage state over a modern reality. One can observe these states in his poetry such as his treatment of myth and legendry heritage characters, his new understanding of heritage as well, particularly, the way he uses animals and objects in poems which relied on the mask technique; while his colleagues depend on the heritage characters and overthrow the modern state over them. This is a new treatment and there is no other Arabian poet who anteceded him, especially when he made these animals' destinies equal to the human's nowadays. In addition to his important treatment of heritage in his poem (The Story of the Sculpture from Ashour) which, alone, constituted an unprecedented unique in the Arabian modern poetry from the point of the artistical functioning of heritage. One can say that this poem controverts the following sequence of heritage treatment by all the other Arabian poets, in respects to the implied narration in the Lyrics and in its formation. In averment to an important mark of Al-Breakan's poem formation in general, not in this poem only, and that is Al-Breakan is the poet of the endings in the Arabic Poetry. That is to say, he puts the result in front of his eyes and drives the poem to its destiny which he begins first, opposite to the most of Arabian modern poets. That makes him the poet of endings or of finals. In whole, it seems that the poet's artistical touches to his interest in philosophy, and no one denied that he is the poet of ideas in the Arabian modern poetry, he is supported with a huge linguistic fortune and unlimited education. 
653 |a الشعر العربي  |a الدواوين والقصائد  |a البريكان، محمود  |a نقد الشعر 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 004  |e Basra Studies Journal  |f Dirāsāt al-baṣraẗ  |l 018  |m ع18  |o 1954  |s مجلة دراسات البصرة  |v 000  |x 1994-4721 
856 |u 1954-000-018-004.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 940703  |d 940703 

عناصر مشابهة