ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة العربية واقعا وتطويرا

العنوان المترجم: Arabic is a reality and a development
المصدر: المجلة الدولية للآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية
الناشر: الأكاديمية العربية للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: حوري، عائشة عهد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 12 - 48
ISSN: 2537-0103
رقم MD: 941208
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

122

حفظ في:
المستخلص: لاشك أن اللغة العربية تتبؤأ مكانة عالية بين اللغات العالمية، لأنها لغة القرآن الكريم ، والسنة الشريفة، فهي تجمع بين أبناء الأمة العربية في وعاء لغوي واحد ، كذلك تعد - برأي - جميع اللغويين بمن فيهم الأجانب أنها تمتلك كل مقومات اللغة القادرة على استيعاب العلوم والفنون والآداب كافة، أي أنها لغة الحضارة العالمية؛ لهذا لابد من وضع آلية لغوية عربية شاملة تقوم على الاهتمام باستخدام العربية الفصحى المبسطة التي تستعمل في مجالات الحياة العلمية والعملية في أنحاء الوطن العربي، والالتزام بسياسة لغوية واحدة ؛ خشية من عزوف أبناء اللغة العربية عنها إلى محاكاة لغة اللهجات العامية، واللغات الأجنبية، وذلك حفاظا على هويتنا القومية. وهكذا نجد أن اللغة العربية اليوم تشهد تحديات عربية وعالمية في العصر الحالي من خصومها، بسبب الظروف الراهنة التي تحيط بها، منها إطلاق الدعوات إلى تهميشها، أو تغيير سماتها، أو الانتقاص من وظيفتها، هذه الظروف تفرض علينا إعادة حيوية اللغة العربية من جديد بأسلوب جذاب عن طريق تعليمها وظيفيا في ميادين العلم والمعرفة، وخلق ذائقة فنية لدى المتعلمين الصغار؛ للإقبال على تعلم اللغة العربية من خلال الإحساس بقيمتها، وكنوزها الثمينة، بحيث يتمكنون من استعمالها في المواقف اللغوية كافة. من هنا يحاول البحث إلقاء الضوء على الآلية التي تسهم في ازدهار اللغة العربية الفصحى والارتقاء بها عن طريق تخديم اللغة العربية في المدارس والمعاهد والجامعات، واعتماد اللغة العربية الفصحى أساس الخطاب في قاعات الدروس، والمؤتمرات، وتعريب التعليم الجامعي، وسن قوانين للحد من استعمال اللغة العامية في فضائيات الإعلام المرئية والمسموعة، باعتبار أن وسائل الإعلام هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن تفشي اللغة العامية، وميل المتعلمين إلى التحدث باللغة الأجنبية، بسبب تزايد نسب قضاء معظم أوقات الفراغ عند المجتمع الأسري أمام التلفاز بالقياس إلى ما يحصله كل متعلم من رصيد لغوي في المجتمع المدرسي أو في المعاهد والجامعات. فيجب ألا ننسى حقيقة مهمة هي أن اللغة العربية لغة التواصل والتعبير مع الآخرين، إذ علينا أن نحبب المتعلمين باللغة الأم عن طريق تخديمها تربويا ولغويا في مجالات الحياة العلمية والعملية، مما يحقق الأمن اللغوي لأبنائنا، فيتجهون إلى اختيار تعلم لغات أخرى من منطلق التمازج الثقافي، ومواكبة المستجدات الطارئة في مجالات العلوم والمعارف، والفنون التطبيقية، من دون الإقلال من مكانة لغتنا العربية الفصحى في حياة المتعلمين. أهداف البحث: ١-الكشف عن مواطن القصور في استخدام اللغة العربية الفصحى عند الناشئة في مواقف الحياة العلمية والعملية. ٢ -التوصل إلى التوصيات والمقترحات التي تسهم في ازدهار اللغة العربية الفصحى في المجالات كافة. أهمية البحث: تتبع أهمية البحث من خلال الكشف عن مواطن العجز والقصور في استعمال اللغة العربية الفصحى تربويا ولغويا في العلوم والآداب والفنون، وذلك لتأكيد المحافظة على اللغة الأم، والهوية القومية لأبناء الأمة العربية، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا، عن طريق تسهيل طرائق تعلمها، وتوضيح وظائفها، وسماتها التي يمكن أن تشكل خطرا على أبنائنا إذا لم نقم بتطوير أساليب تعليم اللغة العربية الفصحى تقنيا. كذلك يلقي البحث الضوء على كيفية عودة اللغة العربية إلى سابق قوتها ومجدها، وذلك من خلال الاهتمام بطرائق توصيل هذه اللغة إلى المتعلمين بأسلوب عملي يعتمد على المحاكاة، والتكرار، والتطبيق في المجالات المختلفة. الفائدة من البحث: - القائمون على إعداد برامج لحماية اللغة العربية على الصعيد العربي. - القائمون على وضع المناهج الدراسية في وزارة التربية. - القائمون على تخطيط مناهج تدريس اللغة العربية في كليات اللغة العربية وكليات التربية. - المسؤولون في القنوات الفضائية، لتطبيق اللغة العربية الفصحى عن طريق تنويع البرامج التي تمكن من استعمالها استعمالا سليما.

ISSN: 2537-0103