ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات التعبير الدرامي في مسرحية أبوليوس لأحمد حمدي: دراسة فنية

المؤلف الرئيسي: لعمارة، أحلام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بقار، أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 70
رقم MD: 942191
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: بما أن الشعر يتفاعل مع فنون التعبير الأخرى، فإنه بالتأكيد يقيد من إمكاناتها لذلك قدم لنا الشاعر والكاتب الجزائري أحمد حمدي بمسرحة القصيدة، وإنتاج صورة درامية تاريخية معاصرة بتحويلها من الماضي إلى الحاضر متوفرة على العناصر البنائية للنص المسرحي، فصاغ كل هذا في المسرحية الشعرية أبوليوس، والتي آثرت إلا أن أدرسها دراسة فنية من خلال آليات التعبير الدرامي، وتناولت من خلال هاته الدراسة إتباع خطة اعتمدت فيها فصلين اثنين، إضافة إلى مقدمة تمهيد وخاتمة، حيث وفي المقدمة أشرت إلى أسباب اختياري الموضوع (آليات التعبير الدرامي في مسرحية أبوليوس لأحمد حمدي دراسة فنية) بالإضافة إلى الصعوبات التي تلقيتها مع شرح خطة البحث، انتقلت إلى التمهيد والذي عملت من خلاله اقتطاف البدايات الأولى للمسرحية الشعرية في الجزائر إلى غاية أحمد حمدي ومسرحيته أبوليوس، ومن ثم حاولت وضع تلخيص للمدونة (أبوليوس) في بضعة أسطر. تناولت فصلا أولا تحت عنوان اللغة في المسرحية الشعرية، معتمدة فيه أهم العناصر بداية باللغة المسرحية بين الشعر والنثر، وصولا إلى شروط الشعر في المسرحية الشعرية مرورا بالتناص والإيقاع في المسرحية الشعرية، فعملت على تقسيم الفصل إلى مبحثين، مبحث نظري والآخر تطبيقي بالتسلسل، والفصل الثاني بعنوان الحوار في المسرحية الشعرية ركزت فيه على حوار الشخصيات في المسرحية، بداية بالحوار المباشر وصولا إلى الحوار غير المباشر مرورا بأشكاله ووظائفه، مطبقة هاته العناصر في مسرحية أبوليوس كمبحث ثان لهذا الفصل. وأخيرا ختمت هاته الدراسة بخاتمة تطرقت فيها إلى أهم النتائج، علها تثبت أن المسرحية الشعرية في الجزائر باتت فنا عريقا وأصيلا بحضور اللغة الرنانة والحوار الشيق كمادة محورية أصيلة، ولتثبت علاوة على هذا أنه بإمكان اللغة والحوار إحياء الأمم الغابرة، وهذا بالضبط ما ينفي عن التراث أنه تركة جامدة ليصبح حياة متجددة عريقة راقية ومعاصرة.