ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

واقع التقويم اللغوي في المدرسة الجزائرية: أنشطة اللغة العربية للسنة الأولى ثانوي أنموذجا

المؤلف الرئيسي: ثليب، فضيلة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مشري، عبدالناصر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 69
رقم MD: 942645
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة موضوع التقويم هادفة من وراء ذلك إلى تحليل واقع عمليات التقويم بالمدرسة الجزائرية، لكشف الأساليب والآليات التي يستخدمها الأساتذة في ذلك وقياس مدى مطابقتها للاتجاهات الحديثة في التقويم، من خلال الإجابة عن الإشكالية الآتية والأسئلة المتفرعة عنها: 1. هل يمارس الأساتذة اليوم العمليّة التقويمية بالمنظور الحديث؟ 2. وما هو واقع التقويم من حصص وأنشطة اللغة العربية؟ 3. وإلى أي مدى يوظف أساتذة التقويم لتحسن التعلم وتشخيص وضعية المتعلم في اللغة العربية؟ 4. وإلى أي مدى يحترم الأساتذة في المدرسة الجزائرية النصوص التشريعية؟ ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي والاستبانة وتحليل المحتوى والمقابلة الشخصية أداة للدراسة، وقد أجريت هذه الدراسة على عينة متمثلة في ستين أستاذا يدرسون السنة الأولى ثانوي جذع مشترك آداب اختيرت عشوائيا من مجتمع الدراسة المنتمي إلى ثانويات ورقلة المدينة، وبعد عقد اللقاءات وتحليل محتوى أسئلة التمارين اللغوية واختبارات الفصل الأول، وتحليل الاستبانة بنظام ال SPSS، تم التوصل إلى النتائج التالية: - غياب التقويم بمنظوره الحديث في مدارسنا وفي كل مراحله. - أن المدرسة الجزائرية ماتزال تمزج بين النمطين التقليدي والحديث في عمليات التقويم يتوضح ذلك من خلال بناء أسئلة التمارين اللغوية والاختبارات. - تغليب المستوى الذهني على المستويات المعرفية الأخرى. - أن التقويم المستمر يتم بطريقة انطباعية. وعليه فقد خلصت الدراسة إلى جملة من الاقتراحات منها نذكر: - على وزارة التربية أن تعيد النظر في برامجها التقويمية من حيث بناء الأسئلة اللغوية والاختبارات، لتتماشى والمقاربة بالكفاءات. - أن تخضع أساتذة الثانوي لتكوين مستمر ليمكِّنهم من التحكم في آليات التقويم الحديث. - أن تفرض شكلا أنموذجيا لأداء التقويم المستمر ليكون موضوعيا. - بإعادة النظر في المقررات الدراسية من حيث الكم والنوع لتتماشى والاتجاهات الحديثة، لتخفيف العبء على الأساتذة فيؤدوا دورهم التقويمي على أكمل وجه.