المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | بننصيرة، سالم حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع523 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يوليو / شوال |
الصفحات: | 42 - 45 |
رقم MD: | 942831 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الاستحسان في المذهب المالكي. وبدء المقال بتعريف القاضي ابن رشد الحفيد للاستحسان، بقوله: الاستحسان الذي يكثر استعماله حتى يكون أعم من القياس هو أن يكون طارحاً لقياس يؤدي إلى غلو في الحكم ومبالغة فيه، فيعدل في بعض المواضع لمعنى يؤثر في الحكم، يختص به ذلك الموضع. ثم استعرض المقال الفرق بين الاستصلاح والاستحسان، وبيان أن الاستحسان هو مظهر من مظاهر الاجتهاد المعتمد على المصلحة وهو المدلول عن حكم إلى نظيره بدليل أقوى منه، كالعدول عن نص أو قياس خفي لدقة علته، ومراعاة للمصلحة أو دفعاً للمفسدة، فهو شقيق الاستصلاح؛ لأنه يستند إلى رعاية المصلحة، تعديلاً للقياس عندما يؤدي إلى ضيق وحرج؛ لأن من قواعد الشريعة رفع الحرج، واعتبره الشاطبي فرعا عن الاستصلاح. كما بين المقال القيمة التشريعية للاستحسان في الاجتهاد المالكي، وبين أن "مالك" رضي الله عنه اشتهر بإنه كان يكثر من الفتوي بناء على قاعدة الاستحسان، حتى أثر عنه قوله: إن الاستحسان تسعة أعشار العلم، ولقد كان يقيس ما استقام له القياس، فإذا قبح القياس استحسن، ويري تلك السنة فقال: إن المغرق في القياس يكاد يفارق السنة. وأخيراً فإن الاستحسان المصلحي، يكون مسلكاً اجتهادياً إلى الأحكام المصلحية التي تتفق مع المنطق الفقهي ومقاصد الشريعة عندما يفضي اطراد القياس إلى سوء النتائج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|