المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | البديرى، موسى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع18,19 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 201 - 216 |
رقم MD: | 946072 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على إقرار بالذنب: "إميل توما" والتقسيم الذي لم يحدث. وأوضح المقال أن "توما" ولد في "حيفا" عام (1919)، والتحق بجامعة "كمبردج" في "بريطانيا" عام (1937)، ولكن إقامته في الخارج انقطعت عام (1939) بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وقبل عودته إلى "حيفا" شارك في نيسان/ أبريل من العام نفسه في مؤتمر عقد في "باريس" نظمته المنظمة الطلابية العالمية بشأن المسألة الكولونيالية، إثر عودته إلى "فلسطين" انضم إلى جماعة غير رسمية بزعامة "بولس فرح". وعرض المقال ثلاث وثائق، الوثيقة الأولى هي خطاب "إميل" أمام مؤتمر الأحزاب الشيوعية في بلدان الإمبراطورية البريطانية، الذي عقد في "لندن" في شباط/ فبراير-آذار/ مارس من العام (1947) وحضره "توما" بكونه ممثلاً عن عصبة التحرر الوطني. وتمثلت الوثيقة الثانية في خطاب "غروميكو" أمام الجلسة للجمعية العام للأمم المتحدة التي عقدت في أيار/ مايو-نيسان/ أبريل (1947)، حيث أعلن الموقف السوفييتي حيال التقسيم للمرة الأولى، وبالرغم من حقيقة أن الإحالة إلى التقسيم كان يراد منها أن تبدو مشروطة، إلا أن اليوم كانت حيلة تكتيكية. وجاءت الوثيقة الثالثة بإقرار بالذنب من "إميل توما"، كتبه بعد عودته إلى "حيفا" في نيسان/ إبريل عام (1949)، بعد أن أمضى عاماً في "لبنان". واختتم المقال بالتأكيد على أن حان الوقت أخيراً لاستخلاص بعض الدروس من الأحداث التي جرت قبل تسعة وستين عاماً، إذ لم يكن قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة هو السبب الذي أفضى إلى الهزيمة الفلسطينية، لم يكن التقسيم خياراً مطروحاً بين الأوراق، بل إن مصائر الحرب هي التي قررت نتيجة الصراع، ولم يكن السكان العرب في "فلسطين مستعدين أو منظمين من أجل هذه الحرب، وضمن هذا السياق كانت الهزيمة متوقعة، وكما كانت العصبة قد حذرت، كانت تجزئة "فلسطين" هي النتيجة الحتمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|