المصدر: | مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | الوائلي، عباس جخيور سدخان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alwayly, Abbas Jakhyur Sdkhan |
مؤلفين آخرين: | عبدالصاحب، صفاء جاسم (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج7, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 399 - 420 |
ISSN: |
2073-6592 |
رقم MD: | 946741 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن البيئة ودورها في استدعاء القريحة الشعرية، وذلك من خلال التطرق إلى الصحراء والجبال؛ حيث تكون الجبالُ داعياً سلمياً، ومثيراً استنهاضياً لمن قد أعياهُ النُّهوضُ في استدعاء القرائح الفنية، وتحريك الهمم الخامدة حتَّى تصبح المعالج النَّفسي لصاحب الإبداع، ولذلك غدت العامل التضاريسي الملهم لبعض الشعراء الكبار أمثال الفرزدق. كما أشارت الدراسة إلى دور الرِّياضُ والرَّياحينُ والأنهارُ في عمل الشعراء والأدباء، ثم إلى الليلُ والنَّهار بوصفهم أحد أهم معالم الطَّبيعة الصَّامتة وعناصرها السَّاكنة آيتا الليل والنَّهار التي تتعاقب فيهما حركتان لدوران الهدوء والنَّشاط، وقد أدرك النُّقَّاد القدماء البُعد الزمني وماله من تأثير في الوظائف الحيوية للجسد، وما تعكسه عند اللحظات الإبداعية، فرصدوا للأخيرة أوقاتاً معينة يتجدّد فيها النَّشاط الجسدي، وتتفجر فيها الطَّاقات الإنتاجية. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أن تعاقب الليل والنَّهار كان على أقلام النُّقَّاد القدماء ليس ظاهرة ثابتة عند خروج الليل يدخل النَّهار بل كان مرساة استعملها ربَّانُها لتكون ميزاناً نقدياً بما تفيض بهما تلكما الآيتان على ركاب سفينة النَّاقد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2073-6592 |