ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة الإيجاز في النص النقدي القديم : دراسة تحليلية

المصدر: مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الوائلي، عباس جخيور سدخان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، زهراء ستار (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 210 - 267
ISSN: 2073-6592
رقم MD: 946775
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن ظاهرة الإيجاز في النص النقدي القديم: دراسة تحليلية. وأوضحت الدراسة أن الإيجاز البلاغي لقي استحسانا واسعاً من قبل النقاد والبلاغيين حتى وصفوا البلاغة بأنها الإيجاز، وقد اعتني به القدماء في نتاجاتهم الشعرية وكتاباتهم الأدبية، وقد تكون ظاهرة الإيجاز "التكثيف الدلالي" في تلك الميادين إيجابية، بل مقبولة وحتى ضرورية، ولكنها في ميدان النقد غالباً ما تكون سلبية، فالمتلقي يتوخى من الناقد التحليل، وينتظر منه الشرح والتبسيط ليسهل عليه أخذها حيث تتم الفائدة، وأما أن يأتي الناقد بنصوص مكثفة الأفكار فتحتاج هي الأخرى إلى تحليل أو يكون بعضها يحتمل في توجيهه وجوهاً عدة، قد تبعد المتلقي عن الوقوع على قصد الناقد ومرماه. وانقسمت الدراسة إلى نقطتين، كشفت الأولى عن أسباب ظاهرة الإيجاز وبواعثها في النص النقدي، ومنها "ميل العرب إلى الإيجاز، والإنطباعية الإنفعالية، ومطابقة الكلام لمقتضى الحال، وحسن الظن بالمتلقي، والتخفيف على النطق لكثرة دورانه في الكلام على الألسنة، والإكتفاء، والخوف من الإبرام والتثقيل، والنص ما بين الشفاهية والكتابية. وجاءت الثانية بمظاهر الإيجازـ وتضمنت "أشعر الشعراء، والقاب الشعراء والقصائد، والنقد التأملي، ومن مظاهر الإيجاز الأخرى ما تضمنته تعريفات بعض النقاد القدماء كقدامة "بن جعفر" الذي عرف الشعر بأنه "قول موزون ومقفي يدل على معنى". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-6592

عناصر مشابهة