المؤلف الرئيسي: | Bani Uraba, Muna Salim Abdullah (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Al Bulushi, Ismail (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 67 |
رقم MD: | 947090 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم الزراعية والبحرية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتم في سلطنة عمان استخدام التمور القديمة التي أكملت العام والتمور ذات الجودة الرديئة القليلة الاستهلاك من قبل الإنسان كعلف حيواني. وللأسف لا توجد معلومات كافية عن تأثير التخزين في المخازن المحلية للتمور على جودة التمور للاستهلاك الأدمي أو للاستخدام الصناعي. وعلاوة على ذلك، يمكن للطرق التقليدية لإنتاج الدبس أن تؤثر سلبا على سلامة وجودة الدبس المحلي. يقوم هذا البحث بدراسة تأثير البيئة المحيطة مثل درجة الحرارة والرطوبة في مخزن تمور تقليدي على خصائص دبس التمر الذي يصنع بطريقة الموجات فوق الصوتية. استخدم نوعين من التمور في هذه الدراسة، تمر الخنيزي الذي تم إحضاره من ولاية سمائل بمحافظة الداخلية، وتمر البرني الذي تم إحضاره من ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية. وتم جلب التمر مباشرة إلى مخزن تمور محلي، وتم تحليل التمور وصناعة الدبس بطريقة الموجات فوق الصوتية. انقسمت التحاليل التي اشتملت التمر والدبس إلى، تحاليل كيميائية وتشمل (محتوى الماء، ونشاط المياه، السكر، والحموضة) والفيزيائية- الكيميائية (درجة الحموضة واللون) وأخيرا الميكروبيولوجية وتشمل (مجموع البكتيريا الكلي، بكتيريا انتريوباكتيريسي، بكتيريا ستافلوكوكس ايرويس، بكتريا حمض اللاكتيك والخمائر والفطريات) خلال فترة التخزين التي استمرت ستة أشهر. حيث أن اللون أصبح أغمق من البداية، حيث كان اللون 19.9 و 24.4 وأصبح بعد ستة اشهر من التخزين 12.3 و 15.1 لتمر الخنيزي والبرني على التوالي. النتائج مشابهة للدبس لكلا النوعين، حيث أن محتوى الماء انخفض من 42.8% إلى 32.3% بالنسبة لدبس البرني، أما دبس الخنيزي فأن محتوى الماء قد ارتفع من 11.4% إلى 14.1%. ونشاط الماء ارتفع في كلا النوعين، من 0.62 إلى 0.72 ومن 0.87 إلى 0.89 لدبس الخنيزي ودبس البرني على التوالي. أيضا الحموضة قد ارتفعت من 0.18 إلى 0.39 ومن 0.18 إلى 0.32 لدبس الخنيزي ودبس البرني على التوالي. أما بالنسبة لدرجة الحموضة فقد انخفضت من 6.4 إلى 5.3 ومن 4.9 إلى 4.7 لدبس الخنيزي ودبس البرني على التوالي. ولون دبس الخنيزي ارتفع من 25.1 إلى 32، ودبس البرني انخفض من 43.3 إلى 36.8 بعد ستة أشهر. أما النتائج الميكروبيولوجية فقد ثبت العدد الكلي للبكتيريا في تمر الخنيزي من بداية التخزين إلى نهاية فترة التخزين (1/ وحدة ميكروبية) أما بالنسبة لتمر البرني فقد كان العدد الكلي مستقرا طوال فترة التخزين. وقد انخفض عدد الخمائر والفطريات لتمر الخنيزي والبرني من (2.3/ وحدة ميكروبية) و (1.7/ وحدة ميكروبية) إلى (1.00/ وحدة ميكروبية) لتمر الخنيزي والبرني على التوالي. أما بالنسبة للعد الكلي البكتيري في الدبس فقد انخفض من (3.1/ وحدة ميكروبية) و (3.00/ وحدة ميكروبية) إلى (1.5/ وحدة ميكروبية) و (1.2/ وحدة ميكروبية) لدبس الخنيزي والبرني على التوالي. ولم يتم الكشف عن بكتيريا انتريوباكتيريسي، وستافلوكوكس ايرويس وبكتيريا حمض اللاكتيك في جميع العينات سواء كانت تمر أم دبس. أظهرت هذه الدراسة أن التغيرات في خصائص التمور الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية خلال فترة التخزين لا تؤثر على المنتج النهائي وهو الدبس، إذا ما تم تخزينه في مخزن تقليدي لمدة ستة أشهر لإنتاج دبس ذات جودة عالية بطريقة الموجات فوق الصوتية. وأوصت الدراسة بضرورة دراسة أنواع أخرى من التمور لمعرفة مدى تأثير التغيرات لخصائص التمور المخزنة على جودة وسلامة الدبس، علاوة على دراسة الجدوى الاقتصادية لإنتاج الدبس بطريقة الأمواج الفوق صوتية. |
---|