ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحوال بغداد العمرانية من خلال رحلتي بنيامين التطيلي القشتالي وابن جبير الأندلسي في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Architectural Conditions of Baghdad Through Ibn Jubair Al-Andalusi and Benjamin Al-Tudela Al-Qushtali Trips in The Sixth Century AH / The Twelfth AD: A Comparative Study
المصدر: أعمال المؤتمر التاسع عشر للإتحاد العام للآثاريين العرب : دراسات في آثار الوطن العربي
الناشر: الإتحاد العام للآثاريين العرب وإتحاد الجامعات العربية
المؤلف الرئيسي: فاضل، إسراء حسن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: المنصورة
رقم المؤتمر: 18
الهيئة المسؤولة: الإتحاد العام للآثاريين العرب وإتحاد الجامعات العربية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 805 - 829
رقم MD: 947699
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بغداد | ابن جبير | بنيامين التطيلي | الأحوال العمرانية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: بغداد كما يقول عنها المؤرخ اليعقوبي (أم الدنيا وسيدة البلاد) زارها الكثير من الرحالة المسلمين والأجانب من بلدان مختلفة وفي أوقات متفاوتة، كل منهم دون ما شاهده بعين غير عين الأخر، وسمع شينا غير الذي سمعه الآخر، أو ذكر مبالغات لم يذكرها غيره. أن اختيارنا لاثنين من هؤلاء الرحالة، إحدهما الرحالة بنيامين التطيلي الذي زار بغداد سنة 564ه/ 1168م، والرحالة ابن جبير الاندلسي الذي زارها سنة ٥٨٠م/1184م، له ما يبرره ذلك أن بنيامين هو أول رحالة أوربي من غير المسلمين-يهودي-يزور بغداد، والرحالة ابن جبير الأندلسي وهو أول رحالة مسلم يزورها ولكل منهما اهتمامات ومشاهدات وصفيه تختلف عن الآخر جديرة بالدراسة والتدقيق. أن استقراء وصف بنيامين التطيلي لبغداد ومشاهداته العمرانية فيها تضمنت روايات جديده وبخاصة عن بناء قصر الخلافة وأساطينه وحدائق الحيوان فيه، وعن إعداد اليهود ومدارسهم، وابنيه كانسهم وإعدادها والنقوش والزخارف الموجودة على جدرانها والكتابات على أساطينها ومشاهدات أخرى تدل على التسامح الديني والتعايش السلمي في المجتمع البغدادي، ومع هذا فقد تضمنت مشاهداته بعض المبالغات والتناقض. أما ابن جبير فكان أكثر واقعية في وصفه لبغداد ومشاهداته لمعالمها العمرانية والحضارية فذكر تفصيلات واسعة عن محلات وطراز أبنيتها وقصورها وأبوابها وأسوارها ودار الخلافة ومدارسها ومساجدها ومجالس العلم فيها ومستشفياتها-المارستنات -واختصاصاتها وشكل بناء حماماتها، مما جعل المقارنة بين الرحلتين دراسة جديده لما احتوته من مفارقات وصفيه، ومبالغات شخصية وتناقضات إخبارية أخرى تستحق المقارنة تضمنها بالتفصيل فضلا عن جوانب حضارية أخرى تستحق المقارنة تضمنها البحث بالتفصيل.

Baghdad as the Arabic historian Al-Yakoobi said: (the mother of the world and the lady of the centuries) was visited by many muslims and foreign travelers from different countries and in different times. Each traveler wrote down what he saw in different way from the other traveler, heard something unlike the other did or mentioned exaggerations that no other mentioned. The choice of two travelers, one of them is the traveler Benjamin Alttila. who visited Baghdad in 564 AH / 1168 AD, and the other traveler is Ibn Jubayr Al-Andalusi who also visited Baghdad in 580 AH / 1184 AD, is justified, since that; Benjamin was the first European non-Muslims traveler- Jewish - visited Baghdad, and the traveler Ibn Jubayr Al-Andalusi was the first Muslim traveler who as well visited it. Each of the two travelers had interests and views descriptive different from each other and worthy of consideration and scrutiny. The studying of Baghdad description that made by Benjamin Alttila and his architectural observations included new information and fictions, particularly that regarding to the construction of the Caliphate Palace, its walls and zoos in it, the numbers of the Jews and their schools, buildings of their churches and their numbers, inscriptions and decorations on the walls and writings on the walls as well and other views that show religious tolerance and peaceful coexistence in the Baghdadi community. Yet some of his observations involved exaggerations and contradictions. Ibn Jubair was more realistic in his Baghdad description and observations of its architectural and civilization landmarks. He mentioned details on the neighborhoods, model buildings, palaces, gates, walls, Khalifa institute, schools, mosques, science councils, hospitals and model construction of its bathrooms. That makes the comparison between the two travels as a new study having paradoxes descriptive, personal exaggerations and news contradictions as well as other cultural aspects worthy of comparison, which is contained in detail in the search.