ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بغداد في عيون رحَّالة النصف الثاني من القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي

العنوان بلغة أخرى: Baghdad in the Eyes of the Traveler of the Second Half of the Sixth Century AH - Twelfth Century AD
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: سعد، كريم علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إسماعيل، إكتمال (مشرف)
المجلد/العدد: مج41, ع79
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 77 - 114
رقم MD: 984284
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الرحلة | الرحالة | بغداد | بنيامين التطيلى | ابن جبير | الهروى | إسبانيا | الخليفة | Trip | Traveler | Baghdad | Benjamin Al Tilili | Ibn Jubayr | Al-Harawi | Spain | Caliph
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The trip has been a wonderful art. The travelers had provided through their travels historical, social, economic and scientific information, which have become a major source of this science. And because Baghdad was the capital of the Islamic Arab caliphate at that time, and the center of political and cultural radiation and intellectual, which made it a station for many of the travelers, Accordingly, the research will discuss the development of the concept of the journey among the Arab Muslims, the reasons that led the travelers to the journey, Then, the city of Baghdad will be built and planned by the Caliph Abu Jaafar al-Mansur, followed by the talk of the three travelers who came to Baghdad in the second half of the sixth century AH / 12th century starting from Benjamin Altlili who came to Baghdad from Andalusia, he was skilled of description the Tolerance and co-existence that prevailed at that time, to the great traveler Ibn Jubair, who also emerged from Andalusia like the traveler Benjamin, And stayed for seventeen days, provided during these days rich information about the political, social and scientific conditions that existed in Baghdad, and the third traveler is Abul Hassan Al-Harawi, whose trip was purely historical journey, was limited during his visit to Baghdad to mention the shrines and shrines that exist In which the Abbasid Caliphs and some of the clerics and scholars who were buried therein, without talking about any other aspects.

شكلت الرحلة منذ ظهورها فناً رائعاً، وقد قدم الرحالة من خلال ما يقومون به من أسفار ورحلات معلومات تاريخية واجتماعية واقتصادية وعلمية شكلت رافداً رئيساً لمختلف العلوم الإنسانية، وبما أن بغداد كانت عاصمة الخلافة العربية الإسلامية آنذاك، ومركز إشعاع سياسي وحضاري وفكري، فهذا ما جعلها محطة للكثير من الرحالة، وعليه، سيتناول البحث بين صفحاته تطور مفهوم الرحلة عند العرب المسلمين، والأسباب التي دفعت الرحالة إلى الارتحال، ثم سيعرج على بناء مدينة بغداد وتخطيطها من قبل الخليفة أبي جعفر المنصور، ثم الحديث عن الرحالة الثلاثة الذين قدموا إلى بغداد في النصف الثاني من القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي بدءاً من بنيامين التطيلي الذي جاء بغداد قادماً من الأندلس، وقد أبدع في وصف حالة التسامح والتعايش التي كانت سائدة آنذاك، وصولاً للرحالة الكبير ابن جبير الذي خرج أيضاً من الأندلس مثله مثل الرحالة بنيامين، وبقي فيها سبعة عشر يوماً، قدم خلال هذه الأيام المعدودات معلومات غنية عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والعلمية التي كانت موجودة في بغداد، وأما الرحالة الثالث فهو أبو الحسن الهروي، الذي كانت رحلته رحلة تاريخية بحتة، اقتصر خلالها على ذكر الأضرحة والمزارات الموجودة في بغداد بما يخص الخلفاء العباسيين وبعض رجال الدين والعلماء الذين دفنوا فيها، دون الحديث عن أي جوانب أخرى.