ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثيسبيس وثنائية المسرح

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: أعطية، ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يناير
الصفحات: 140 - 141
رقم MD: 949883
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ثيسبيس وثنائية المسرح. وتطرق المقال إلى الحديث عن أن ثيسبيس هو أحد أول الممثلين والكتاب للتراجيديا اليونانية، بحيث أنه عاش في القرن السادس قبل الميلاد بعد أن ولد في قرية إيكاريا بمنطقة ماراثون، والتي كانت تحتفل بطقوس العبادة الدينية، باعتبارها مركزاً مهماً من مراكز عبادة الإله ديونيزوس، حيث الاحتفال بمواسم الكروم والنبيذ. كما ذكر أن جميع الكتب والآراء (شلدون تشيني، أحمد عثمان، وآخرون) لظهور التراجيديا إلى ثيسبيس، فإليه يعزي فضل إيجاد الممثل الأول الذي أخذ يتبادل الحوار مع رئيس الجوقة. كما أن المؤرخين اعتقدوا أن ثيسبيس كان يتخذ لوجهه مكياجاً من الأصباغ والأدهنة التي تخفي ملامح وجهه بأكملها، ثم ابتكر الأقنعة بعد ذلك فعوض بها المكياج، ويثار الجدل هنا حول النظرية التي يذهب أصحابها إلى أن القناع كان شيئاً موروثاً عن رقص الطقوس الدينية البدائية. واستعرض المقال أن ثيسبيس ساهم بشكل كبير في إيجاد أجزاء التراجيديا بفضل إضافته للمثل الأول، فهذا الأخير، أصبحت المنصة التي كان يقف عليها قائد الجوقة الديثرامبية ليتحدث إلى بقية أفرادها ذات طبيعة ثنائية؛ سواء أكانت تلك المنصة في عربة ثيسبيس، أو مكاناً مسرحياً ثابتاً كما عهدناه في المسرح الإغريقي. وأختتم المقال مؤكداً أن هذه الأجزاء الحوارية، قد تبدو عنصراً ثانوياً بالنسبة للأغنية الديثرامبية، لكنها أكبر خطوة نحو ولادة التراجيديا الإغريقية، فهي النواة الأولية في الفكرة الدرامية ككل، والتي جعلت الدراما ذات طبيعة ثنائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018