ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ألبير كامو : فرنسا، الجزائر والسياق الاستعماري

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: سعيد، إدوارد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوخليط، سعيد (مترجم)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 90 - 92
رقم MD: 950028
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الكاتب ألبير كامو ومؤلفاته عن فرنسا والجزائر والسياق الاستعماري. واستعرض المقال مقارنة بينه وبين الكاتب جورج أورويل، وما كتبه أورويل عن كامو. وأوضح المقال إن كتابة كامو تقوم على حساسية استعمارية متأخرة للغاية وبلا مفعول في الواقع، تنتج ثانية السلوك الإمبريالي، بتوظيفها لفن الرواية الواقعية، وقد قطعت أوروبا مع حقبتها الكبيرة، منذ فترة بعيدة. كما أوضح أن روايات وشروحات كامو، تحدثت في كل مكان عن الحضور الفرنسي داخل الجزائر، بحيث جعل من ذلك، سواء موضوعية حكائية خارجية، وماهية تنفلت من الزمان والتأويل، أو كتاريخ وحيد يستحق أن يروي باعتباره تاريخاً. وأكد المقال على أن أشهر روايات كامو كانت تحتوي، وتلخص، من نواحي كثيرة، ودون تسوية، مفترضة خطاباً فرنسيا قويا حول الجزائر المنتمية إلى لغة المواقف والمرجعيات الجغرافية الإمبريالية الفرنسية، فإن ذلك يجعل عمله أكثر أهمية. كما أكد على أن روايات وقصص كامو تقطر بدقة كبيرة التقاليد، اللغات والاستراتيجيات الاستدلالية للتملك الفرنسي للجزائر، وأن أسلوب كامو الواضح في رواية (الغريب) ثم وصفة البسيط للأوضاع المجتمعية، يخفيان تناقضات عن تعقد مريع، وتغدو مستعصية على الحل، مثل عدد من تلك الانتقادات، مما جعل من وفاته للجزائر الفرنسية رمزاً للوضع البشري، وشكل ذلك أيضا أساس شهرته الاجتماعية والأدبية. واختتم المقال مؤكدا على أن نصوص كامو تميزت بحيوية سلبية، حيث بلور زخم التراجيدية البشرية للمشروع الاستعماري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة