العنوان بلغة أخرى: |
إستراتيجيات الإقناع في خطابات باراك أوباما ودونالد ترامب: تحليل الخطاب النقدي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البدارين، يزيد فايز خلف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | زريق، وائل محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 81 |
رقم MD: | 950070 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تقديم تحليل خطابي نقدي من أجل اكتشاف استراتيجيات الإقناع في خطابات باراك أوباما ودونالد ترامب. قدم كلا الزعيمين السياسيين العديد من الخطابات في مناسبات مختلفة ولذلك، تستند بيانات هذه الدراسة بشكل رئيسي على خطابيهما في الجمعية العامة للأمم المتحدة. اتبعت هذه الدراسة طريقة فيركلف (١٩٩٥) لتحليل الخطاب النقدي ولاكتشاف الاستراتيجيات الإقناعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على توزيع القوة والمواقف الأيديولوجية في خطابات باراك أوباما ودونالد ترامب. وعليه، تسلط هذه الدراسة الضوء على الروابط بين التحليل الجزئي والكلي للخطاب. لهذا الغرض، تم تحديد ثلاث من استراتيجيات الإقناع وتحليلها، وهي: التكرار والإبداع والتناص. ومع ذلك، يكشف التحليل الشامل للخطابات أن الفكر الليبرالي لأوباما والفكر المحافظ لترامب يؤديان إلى تباين قوي في المواقف الأيديولوجية وتوزيع السلطة على مختلف القضايا المثيرة للقلق: مثل نظام كوريا الشمالية وحكومة إيران والاقتصاد والهجرة وما إلى ذلك. علاوة على ذلك، يتبنى أوباما طريق الدبلوماسية والسلام في خطابه في معالجة هذه القضايا المثيرة للقلق، في حين يتبنى ترامب طريق السلطة والقوة. كما يختلف كلا الرئيسان من حيث مدى توظيفهما للاستراتيجيات الإقناعية المذكورة أعلاه، من أجل إقناع جمهوريهما بأفكار هما. تظهر الدراسة أن هذا التباين من المرجح أن يكون متسقا مع الإيديولوجيات الليبرالية أو المحافظة لكل منهاما. توصي الدراسة بمزيد من البحث في خطابات باراك أوباما ودونالد ترامب عند توجيهها إلى الشعب الأمريكي خاصة عندما لا تكون مكتوبة. وتوصي الدراسة أيضا بتطبيق استراتيجيات إقناع أخرى مثل التجسيد والكناية والتشبيه والتباين، إلخ. |
---|