ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اصطبلات الخيل في مدينة القاهرة عصر سلاطين المماليك: دراسة وثائقية أثرية

المصدر: أعمال المؤتمر الثامن عشر للإتحاد العام للآثاريين العرب : دراسات في آثار الوطن العربي
الناشر: الإتحاد العام للآثاريين العرب وإتحاد الجامعات العربية
المؤلف الرئيسي: القباني، شيرين عبدالحليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alqabbani, Sherin Abdulhalim
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الشيخ زايد
رقم المؤتمر: 18
الهيئة المسؤولة: الإتحاد العام للآثاريين العرب وجامعة الدول العربية - إتحاد الجامعات العربية
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 479 - 501
رقم MD: 951500
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: عاشت مصر في عصر دولة المماليك (٦٤٨-٩٢٣ هـ/١٢٥٠-١٥١٧ م) عصراً من أزهى عصورها التاريخية والحضارية، بلغ فيه الاهتمام بالخيل والفروسية مداه. فدولة المماليك بشقيها قامت على أكتاف الفرسان. واعتمد المماليك في قوتهم العسكرية اعتمادا يكاد يكون تاما على سلاح الفرسان، ومن ثم، أولوا عناية خاصة بالخيل. فاجتهد السلاطين والأمراء في الإكثار من الخيول ليتمكنوا من التصدي للأخطار المحدقة بهم. كما وجهوا عنايتهم أيضا إلى الاهتمام بتشييد الاصطبلات التي كانت تحوي ما كانوا يجلبونه ويستولدونه من خيلهم. ولميكن تشييد الاسطبل اتقاصرا على سلاطين المماليك، بلحرص الأمراء أيضًا على إلحاق الإصطبلات بدورهم وقصورهم، فتزخر الوثائق المملوكية بإشارات لإصطبلات شيدها سلاطين وأمراء المماليك وألحقوها بمنشآتهم المعمارية المختلفة، بعضها مازال باقيا، فيحين اندثر البعض الآخر. وعلى الرغم من الدور الهام الذي لعبته هذه الاصطبلات كأحد أوجه عناية المماليك بالخيل، إلا أنها لم تحظ بدراسة مستقلة، على الرغم من نشر الكثير من الباحثين الوثائق المختلفة التي تذكر فيها الاصطبلات وتوصف بصورة عرضية. لذا، فتهدف هذه الدراسة إلى محاولة إلقاء الضوء على أهمية الاصطبلات، وكذلك وصفها اعتمادًا على ما ذكر في العديد من الوثائق المنشورة، والإشارة إلى المباني الخدمية الملحقة بها من ركابخاناه ومتبن، وغيرها من العناصر المعمارية الأخرى التي تكون منها الاصطبل. وكما تتبع الدراسة أيضا بقايا الاصطبلات التي لاتزال باقية حتى الآن في مدينة القاهرة. عاشت مصر في عصر دولة المماليك (٦٤٨-٩٢٣ هـ/١٢٥٠- ١٥١٧ م) عصرًا من أزهى عصورها التاريخية والحضارية، بلغ فيه الاهتمام بالخيل والفروسية مداه. فدولة المماليك بشقيها قامت على أكتاف الفرسان. واعتمدوا في قوتهم العسكرية اعتمادًا يكاد يكون تاما على سلاح الفرسان، ومن ثم، أولوا عناية خاصة بالخيل. فاجتهد السلاطين والأمراء في الإكثار من الخيول ليتمكنوا من التصدي للأخطار المحدقة بهم. لذا فقد بعثوا في طلبها من مختلف الأماكن، من مناطق مصر المختلفة، وبرقة، واليمن، والحجاز، والشام، والعراق والبحرين. فإذا جاءت، أخلع على جالبيها بالخلع الكثيرة، خلاف أثمانها.

The mamlouk era in Egypt (648- 923 AH/ 1250- 1517 AD) is considered as one of the brightest historical and cultural ears, in which the interest in horses and knights was in its peak. The mamlouk state fully depended in its military force upon its cavalry, therefore, they concerned in owning numerous horses, as to be able to confront the dangers and wars they face. They also paid attention to construct stables containing different types of horses. Building stables wasn’t a matter restricted to sultans only, so the mamlouki emirs were keen to attach stables to their houses and palaces. A number of mamlouki documents give indications to stables built by the mamlouki sultans and emirs, some of which still remain, while others effaced. Despite of the important role of the stables, but there isn’t a complete study concerned with this significant theme, although many researches published various documents with mentions of stables. The target of this paper is to focus on the importance of stables, and try to describe them depending on what was mentioned in many published documents. The paper also aims to point out the service buildings attached to the stables and to trace the remains of the stables in Cairo.