ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر اللجوء السوري على الهوية الوطنية للاجئين السوريين في الأردن

العنوان بلغة أخرى: The influence of Syrian Asylum on their National Identity among Syrian Refugees in Jordan: Sociological Study
المؤلف الرئيسي: الضمور، خليل عايش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العزام، عبدالباسط عبدالله قويطين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 96
رقم MD: 952558
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

456

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى معرفة أثر اللجوء السوري على الهوية الوطنية للاجئين السوريين في الأردن، فركزت الدراسة على أربعه محاور أساسية هي: أولا: المرجعية الوطنية. ثانيا: التنشئة الاجتماعية. ثالثا: العلاقات الاجتماعية البينية. رابعا: الاهتمامات الوطنية. ولتحقيق هدف الدراسة طبقت على عينة قصدية مكونة من (215) شابا وشابة ممن يقيمون في مخيم الزعتري. وقد تم استخدام المنهج الوصفي عن طريق تطوير أداة لقياس أثر اللجوء السوري على الهوية الوطنية للاجئين السوريين الشباب. وقد تم التأكد من صدق الأداة بعد عرضها على محكمين متخصصين في علم الاجتماع، ثم وزعت على عينة استطلاعية على فترتين بين الأولى والثانية أسبوعين للتأكد من ثباتها. وأظهرت النتائج أن "المرجعية الوطنية" للاجئين السوريين الشباب تم إعادة إنتاجها عن طريق إظهار هويتهم عند التواصل مع الآخرين، وهم يعتبرون عاداتهم وتقاليدهم غنيه وذات قيمة كبيرة، ويشعرون بالفخر عندما يعرفون أنفسهم للآخرين، ويشعرون بالفخر كذلك عندما يكونوا مع جماعتهم، ويتعلمون من عائلتهم الكثير حول الصواب والخطأ في الحياة، كما تلعب عائلتهم السورية دورا واضحا في حياتهم، ويعلمهم أقاربهم أيضا كيف ينظموا علاقاتهم مع الآخرين، وتجمعهم رابطة قوية مع جماعتهم السورية، وتلعب منطقتهم دورا واضحا في تعريفهم لنفسهم. كما أظهرت النتائج أن "التنشئة الاجتماعية" عملت على تحديد القواعد العامة لسلوكهم داخل المخيم، وضبط سلوكهم بما يتفق مع عاداتهم وتقاليدهم، وهم يشعرون بالثقة عندما يعرفون تاريخ وطنهم، ويعلمهم في هذا والديهم ليكونوا فخورين بوطنهم، كما يهتم الوالدان أيضا في ربطهم بهويتهم الوطنية، ويحرص الوالدان أيضا على تعليم أبنائهم ثقافتهم الوطنية، والارتباط بقوة مع عائلتهم السورية، فيحدثون أبنائهم عن تاريخ وطنهم وإنجازاتهم وأساطيرهم، ويخبرهم الوالدان عن بطولات لأشخاص من وطنهم، كما يدفعهم والداهم إلى المشاركة في المناسبات الوطنية. كما كشفت النتائج عن "العلاقات البينية" للاجئين السوريين الشباب التي تشكلت عن طريق تمضيتهم وقتا أكبر مع أصدقائهم السوريين، وإقامتهم بين أبناء منطقتهم التي منحتنهم شعورا بالسعادة، حيث أن معظم أصدقائهم المقربين هم من السوريين، ويشعرون بالارتياح أكثر عندما يكونوا بينهم، ويفضلون الزواج من الفتيات السوريات، ويفضلون الإقامة في مكان تواجد أبناء منطقتهم، وعلاقاتهم مع أبناء وطنهم قوية، ويستطيعون التفاهم أكثر مع أبناء وطنهم، ويكترثون لعاداتنا وتقاليدنا في اختيار شريك الحياة. كما ظهرت "الاهتمامات الوطنية" واضحة لدى اللاجئين السورين الشباب من حيث الاهتمام بثقافة وطنهم وتاريخهم من خلال تعلم الإرث الثقافي لثقافتهم السورية، وحرصهم على مشاركة وطنهم في مناسباتهم ونشاطاتهم، وحرصهم على متابعة أي حدث يتعلق بوطنهم، واستعدادهم لبذل كل الجهد لأي شأن يتعلق بوطنهم، ومتابعة أخبار سورية معظم الوقت، وإمضائهم وقتا كبيرا في البحث عن معلومات تتعلق بتاريخ وطنهم. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي، وعدد أفراد الأسرة، ومدة الإقامة داخل المخيم، والدخل الشهري للأسرة، وبين أثر اللجوء السوري على الهوية الوطنية للاجئين السوريين الشباب. وأظهرت النتائج كذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر العمر في جميع المحاور وفي الدرجة الكلية باستثناء مجالي التنشئة الاجتماعية، والاهتمامات الوطنية، وكانت لصالح الفئة العمرية أكثر من 25 سنة. وتوصي الدراسة إجراء مزيد من الدراسات حول المشكلات التي يعاني منها اللاجئون السوريون في الأردن، ونوعية الخدمات المقدمة لهم من قبل المؤسسات التنظيمية الرسمية وغير الرسمية.