ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور القوى الخارجية في الأزمات...>الوصف

دور القوى الخارجية في الأزمات الداخلية للدول : الأزمة السورية أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: External Forces Role In Countries Internal Crises : Syrian crisis Example
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: العلي، عمار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ناصوري، أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج41, ع2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 11 - 50
رقم MD: 952832
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السياسة الدولية | الصراع الدولي | الأزمة السورية | الأزمات السياسية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأزمة | القوى الخارجية | الجماعات الإنفصالية | الجماعات المتطرفة | Crisis, , | External Forces | Separatist Groups | Extremist Groups
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهد العالم عبر تاريخه القديم منه والحديث وقوع أزمات داخلية في العديد من الدول، منها ما كانت تحصل لأسباب اقتصادية، ومنها ما كانت تحصل لأسباب سياسية، ومنها لأسباب دينية ومنها ما كانت لأسباب اجتماعية ومنها ما حصلت بفعل كل هذه الأسباب مجتمعة. وعلى العموم لم تكن هذه الأزمات تحدث بنفس الشدة أو على درجة واحدة، فبعضها اقتصر على احتجاجات عابرة، وبعضها تحول لحروب ونزاعات مسلحة دامية استمرت لفترة طويلة من الزمن. وكان الشيء المشترك الذي يرافق معظم الأزمات الداخلية إن لم يكن جميعها هو تدخل القوي الخارجية في مسار الأزمة الحاصلة ضمن دولة ما. وفي حالة الأزمة السورية تتجلى بوضوح أدوار القوى الخارجية في الأزمات الداخلية، فقد أضحت الأراضي السورية ساحة صراع وتنافس بين العديد من القوى الإقليمية والدولية، والتي حاولت كل منها التحرك في جغرافية الأرض السورية لدعم هذا الطرف او ذاك تبعا لمصالحها الخاصة، وكان لهذا التدخلات آثار مباشرة على مسار الأزمة السورية، فبعض القوى الخارجية لعبت أدوارا سلبية وسعت إلى تهديد وحدة الدولة وسلامة أراضيها واستقلالها وسيادتها من خلال تقديم الدعم لجماعات انفصالية أو متطرفة، وبعضها الآخر لعب دورا إيجابيا وسعى للحفاظ على وحدة الدولة واستقلالها وسيادتها من خلال دعم حكومتها الشرعية.

Through its old and modern history, the world has witnessed the occurrence of internal crisis in many countries, of which happened for economic, political, religious, social reasons or because of all those reasons combined. In general, those crises haven’t occurred with the same intensity, some were passing protests, and some turned into wars and bloody armed conflicts that lasted for a long period of time. The common thing that accompanies most of internal crises if not all of them is the Intervention of an external forces in the course of crisis inside a country. In the case of the Syrian internal crisis the role of those forces manifests clearly. The Syrian territory has become an arena for conflict and rivalry amongst many regional and international forces, that tried to move through the Syrian geography to support that side or the other according to their interests. Those interventions have had direct impact on the course of this crisis, some of the external forces has played a negative impact and tried to threaten the unity of the country and its’ land safety and dependency through providing support for separatist or extremist groups, and some others played a positive role and sought to maintain the unity of the country and its dependency and sovereignty through supporting its legitimate government.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.