ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا: حرية المعتقد ومحددات العقيدة والتعارف

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: السالمي، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: س15, ع57,58
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 7 - 10
رقم MD: 953021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن حرية المعتقد ومحددات العقيدة والتعارف. وبدايةً فالقرآن الكريم استخدم أربعة مفردات استنكارية هي: اللهو واللعب والاستهزاء والسخرية، تجاه ثلاث فئات هي: الكفار والمنافقون وبعض أهل الكتاب، والاستنكار ينصب على مواقف هؤلاء من الدعوة إلى الإسلام، ويشمل ذلك الوحدانية ونبوة النبي صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم، واليوم الآخر. وبين المقال أن القرآن الكريم كثير ما يلحق بالكفار في المواقف من الدعوة والإيمان؛ إنما المقصود أن المنافقين لا يمارسون الاستهزاء علنا؛ بل يعمدون لأسلوب اللعب واللهو، في حين يتجاوز الكفار والملحدون ذلك إلى التصريح بالسخرية والاستهزاء؛ فالافتراق هنا في الأسلوب وليس في المضامين التي يتفق الفريقان عليها. كما ثبت القرآن حرية الاعتقاد في " لا إكراه في الدين" وفي " لكم دينكم ولي دين"، لكنه لا يقبل الإنكار والإعراض بأسلوبيه: اللهو اللعب، والسخرية والاستهزاء؛ ولذلك يعود إلى تحديد أصول الاعتقاد في العقائد الثلاث الرئيسة: الوحدانية، والنبوات والكتب، واليوم الآخر. ويختلف الأمر مع أهل الكتاب؛ حيث هناك اتفاق على مشتركات من الناحيتين الاعتقادية والأخلاقية؛ ولذلك لا يجوز ولا يعقل أن يلجأ بعضهم إلى التهرب من مناقشة الأساسيات والمشتركات فيها، بل وإلى التنكر أيضا إلى الأخلاقيات المترتبة عليها. وأخيراً فإن حالة القسط تقضي التضامن وتأليف القلوب، وجمع الهمم والاستنصار بالإيمان العميق، بحالة السكينة التي أنزلها سبحانه على قلوب المؤمنين بعد وقعة (أحد ) الفاجعة والقاسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة