المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | بليلي، شفيعة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Belili, Chafiaa |
المجلد/العدد: | س15, ع57,58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 259 - 274 |
رقم MD: | 953089 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على مشكلة السببية بين القديس توما الأكويني ومفكري الإسلام؛ حيث يرى الأكويني إننا نجد في المحسوسات الشاهدة ترتبًا بين العلل المؤثرة وليس يرى مع ذلك ولا يمكن أن شيئًا يكون علة مؤثرة لنفسه للزوم وجوده قبل نفسه وهذا محال والتسلسل ممتنع في العلل المؤثرة، أما من أهم شروط الفاعل الأول عند الغزالي أن يكون مريدًا مختارًا وعالمًا فمن قال بأن الله هو الفاعل الأول وسلبه الإرادة والاختيار لم يكن فاعلًا على الحقيقة؛ بل كان مجازًا فلا يجوز إذا أن يسمى كل سبب فاعلًا ولا كل مسبب مفعولًا، كما يرى المتكلمون الأشاعرة أن العلاقة بين الأسباب والمسببات ليست ضرورية؛ لأنها لو كانت كذلك لما استطاع الله أن يتدخل في الكون قضاء وقدرًا وتدبيرًا وعناية وأن يبطل فاعلية الأسباب كما فعل النار التي أريد بها إحراق إبراهيم عليه السلام. وخلص البحث بالقول بأن الاعتراف بالعلل الثانوية ودورها في الوجود بعد العلة الفاعلة الأولى عند القديس الأكويني وابن رشد وغيرهما من مفكري الإسلام يقرب من مفهوم السببية العلمي؛ فكشف النواميس يبين أن الحوادث تقع عن طريق الدفع والتأثير من العلل في المعلولات وهذا يمكننا من تحصيل المعارف في العلوم الطبيعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|