ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسس النقد السينمائي وبنياته: قراءة في مشروعي بارت والخطيبي

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: الخطيبي، مراد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 80 - 89
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 953621
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: تناولت الورقة مشروع (بارت) السيميائي»، والذي يمكن تقسيمه إلى مرحلة البنيوية، ومرحلة ما بعد البنيوية. وتناولت الورقة أيضا أهم ما ميز مشروع عبد الكبير الخطيبي السيميائي. ويبدو أن شهادة (بارت) النقدية حول مشروع الخطيبي مفتاح مهم لتناول هذا الموضوع العميق والشاسع. بخصوص «مشروع (بارت) السيميائي» في مرحلة البنيوية، قام (رولان بارت) بتطوير المنهج السيميائي بعد استفادته من أعمال (فردناند دوسوسير) و(هلمسليف) و(رومان ياكوبسون) و(إميلي بنفنيست). لهذا، فبالنسبة لـ(بارت) مركزية علم اللغة أساسية، ولا يمكن تقزيم أهميتها وشموليتها، وأيضا احتضانها لعدد كبير من المجالات. وبالتالي فإن السيميائيات في نظره تبقى قاصرة على تغطية مجالات كثيرة، ودورها محدود في هذا الإطار بالمقارنة مع اللسانيات. لهذا، فهو يؤكد على أن السيميائيات لا يمكن أن تكون مجالا مستقلا بذاته، بل هي جزء لا يتجزأ من علم اللغة - أو اللسانيات عموما- لأنها في نظر (بارت) عالم من صور وأشياء وسلوكيات بدلالات كثيرة، ولكنها لا يمكنها الانفصال عن اللغة. أما فيما يتعلق بـ«مشروع (بارت) السيميائي» في مرحلة ما بعد البنيوية، فيمكن اعتبار: (إمبراطورية العلامات L'empire des signes) واحدا من المؤلفات التي تمثل مرحلة (رولان بارت) ما بعد البنيوية باعتبار أن الاهتمام فيها انتقل من تفسير أنظمة العلامات إلى الرغبة في التخلص من تأثيرها وسلطتها. أما الخطيبي فقد استفاد كثيرا من (بارت)، وفي الوقت نفسه سيتمكن من إقامة مشروعه الخاص. ففي سنة ١٩٧٤م سيقوم الخطيبي بإصدار مؤلفه: (La Blessure du nom proper/ جرح الاسم الشخصي) والذي صدرت نسخته العربية تحت عنوان يبدو أنه بعيد شيئا ما عن الأصل ألا وهو: (الاسم العربي الجريح). في هذا العمل سيشتغل الخطيبي على الوشم، الأمثال المغربية، الرسم الخطي، الحكاية، بلاغة الجماع... وغيرها من المواضيع، مستعملا منهجا رصينا يتمثل في منهج "التداخل الدلائلي" Intersémiotique»»؛ حيث حاول نسج تلك العلاقة غير الممكنة بين دليل ودليل، أو ما يسميه محمد بنيس بالهجرة الثانية.

ISSN: 1319-0016