المصدر: | قوافل |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي بالرياض |
المؤلف الرئيسي: | العابد، عبدالمجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع36 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 174 - 204 |
ISSN: |
1319-0016 |
رقم MD: | 953653 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على التحول من السيميائيات العامة إلى سيميائيات الصورة. فقد اتفق معظم النقاد على أن (بيرس) لم يلتق (دوسوسير) في الاشتغال النظري على السيميائيات بين آخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، لكن تصورهما للسيميائيات كان متقاربا منسجما. لقد وقف دوسوسير عند حدود التبشير بـ (السيميولوجيا)، ولم يقدم تفاصيل البناء المنهجي لهذا العلم المحدث في الفترة نفسها تقريبا التي كان الفيلسوف الأمريكي (بيرس) يعكف على بلورة علم يكون مفتاح العلوم الإنسانية والدقيقة، ويتكفل هذا العلم بدراسة التجربة الإنسانية في شموليتها. وكشفت الدراسة عن سيميوطيقا بيرس، سيميولوجيا دوسوسير، وموضوع السيميائيات، ومنهجها، واتجاهاتها، وسيميولوجيا الدلالة، والتواصل. كما تطرقت إلى سيميائيات الصورة، من حيث إيكو ومشكل الإيقونية، والصورة بوصفها تمثلا قياسيا، والتكامل اللفظي البصري. وختاما فسيميائيات الصورة اكتسبت قيمتها في التحليل في كون العالم الذي نحياه تشغله العوالم البصرية بكامل تمفصلاتها، وطرقها في التذليل، وأنماطها في الاشتغال، ولعل هذا وغيره ما دفع كثيرا من الباحثين في علم النفس المعرفي التأكيد على أن أكثر المعلومات التي يستوعبها الفرد من المحيد الخارجي تمر عبر القناة البصرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1319-0016 |