ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحق في إدارة الشأن العام فضاء للتربية على المواطنة: التجربة الجزائرية نموذجاً

المصدر: الملتقى الدولي السنوي للبحث العلمي : التربية على المواطنة وحقوق الإنسان
الناشر: مركز جيل للبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: روشو، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rouchou, Khaled
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل للبحث العلمي
الشهر: يوليو
الصفحات: 143 - 159
رقم MD: 955627
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: إن التربية على المواطنة تعتبر من أهم المقاربات التي تلعب دورا هاما في تنشئة الأفراد تنشئة فعالة ومنتجة، ذلك أنها الإطار الناظم لحياة الفرد اليومية وفق منظومة الحقوق والواجبات، ومن ثم فإن المشاركة الحقيقية في إدارة الشأن العام تعتبر بحق من صميم حقوق الإنسان، وتبعا لذلك فالمشاركة في الحياة اليومية للوطن هي بمثابة الفضاء الأمثل لممارسة المواطنة، والتي لم تعد تعني الانتماء للوطن فحسب، بل ينبغي أن يكون كل مواطن هو لبنة أساسية في بناء الوطن، بل إضافة إيجابية لتماسك وترابط أبناء المجتمع الواحد. وتأسيسا على ذلك فإن المواطن هو الركن الأساس الداعم لأي عملية تنموية، سواء من خلال مشاركته الفعلية، أو من خلال الآراء والاستشارات والنصائح التي يمكن له أن يقدمها، وهذا لا يكون منتجا إلا بمعية المجالس والهيئات الرسمية والتمثيلية، الأمر الذي يؤسس إلى استهدف تنمية محلية وإقليمية مستدامة.

L'éducation à la citoyenneté est l'une des approches les plus importantes qui jouent un rôle important, efficace et productif, dans l'éducation des individus, de sorte qu'ils gouvernent la vie quotidienne conformément aux droits et devoirs, ainsi la participation réelle à la gestion des affaires publiques est à la fois parmi les droits de l'homme. donc la participation à la vie quotidienne de la nation est un espace idéal pour exercer la citoyenneté, qui ne signifie plus seulement appartenance à la patrie, mais chaque citoyen devrait être à la construction de la nation, et un ajout positif à la cohésion et l'interdépendance de la société. En effet, le citoyen est la base essentielle de tous processus de développement, soit par sa participation active, ou par ses opinions et ses conseils qui les peuvent fournir, et tout cela n'est productive qu'avec l'aide des assemblés et des établissements représentatifs et officiels, pour aboutir à un développement local et régional durable.