المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين قلق الاختبار وأساليب التفكير لستيرنبيرج لدى طلبة جامعة مؤتة، وتكونت عينة الدراسة من (681) طالبا وطالبة اختيروا بطريقة عشوائية، ولتحقيق أهداف الدراسة طبق عليهم مقياس قائمة أساليب التفكير(ستيرنبيرج وواجنير) ومقياس قلق الاختبار من تطوير الباحث، وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر أساليب التفكير شيوعاً لدى طلبة جامعة مؤتة الأسلوب التشريعي يليه الهرمي، في حين كان الأسلوب القضائي أقل أساليب التفكير شيوعاً، كما تبين أن مستوى قلق الاختبار لدى طلبة جامعة مؤتة جاء مرتفعاً، وأظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية داله إحصائياً بين أساليب التفكير (التنفيذي، القضائي، الخارجي) وقلق الاختبار، وتبين وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين أساليب التفكير (المتحرر، الهرمي) وقلق الاختبار، كما تبين وجود فروق في أسلوب التفكير (التنفيذي) تعزى للنوع الاجتماعي ولصالح الإناث و(الهرمي، الخارجي) لصالح الذكور، ووجود فروق في أساليب التفكير (القضائي، الخارجي، الهرمي) تعزى للتخصص، ولصالح الكليات العلمية في أسلوبي التفكير (القضائي، الهرمي)، ولصالح الكليات الإنسانية في أسلوب التفكير الخارجي. كما تبين أن الإناث أعلى من الذكور في مستوى قلق الاختبار، في حين لم تظهر وجود فروق في مستوى قلق الاختبار تعزى للتخصص. وقد خرجت الدراسة بالتوصيات المناسبة. ومنها: التنويع في أساليب التدريس والتقييم، بما يتناسب مع أساليب التفكير لدى طلبة الجامعة، والتركيز على الطرق والاستراتيجيات التي تسهم في تنمية التفكير القضائي والمحلي والمتحرر.
|