المستخلص: |
إن هذا الكتاب الشريف يعج بالكثير من الأسرار والعادات اللغوية التي روحنا ننسخها ونقلدها في حياتنا اليومية وهو ما استدعي انتباه الباحثين والعلماء للبحث فيه ومحاولة إماطة اللثام عن بعض أسراره. من بين الموضوعات المثيرة للاهتمام "القسم"، حيث اعتاد الناس على القسم بكل ما هو عظيم ومقدس كدليل على صدق حديثهم. وحين منحنا الله هبته الأعظم ألا وهي الإسلام، اقسم الله بنفسه وبأسمائه الجليلة وبمخلوقاته في متن كتابه العزيز. فاهتم بعض الباحثين بدراسة التركيب النحوي لظاهرة القسم والبعض أهتم بحصر حروفها وآخرون سعوا للتعرف على أفعالها. لاحظت الباحثة بعد الاطلاع على الكثير من المراجع: ١. أنه لم يتم الفصل في قضية دلالات ظاهرة القسم عامة، ولمست تأثير هذه القضية تجاه ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الصينية. ٢. لم تتعرض الدراسات باللغة الصينية لظاهرة القسم الظاهر في القرآن الكريم ودلالاته. لذا أهتم هذا البحث بطرح تساؤل مختلف وهو ما هي دلالات القسم الظاهر وأغراضه؟؟ وهل لهذا الأمر تأثير في عملية الترجمة؟
|