ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوجوه والنظائر في القرآن الكريم: دراسة مقارنة بين كتاب مقاتل بن سليمان وتفسير الطبري: سورة البقرة أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Faces and Similarities in the Koran: A comparative study between the book of Moqatel bin Suleiman and Tafsir al-Tabari: Surat Al-Baqarah model
المؤلف الرئيسي: الحويطات، سليمان أحمد عتيق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزغول، محمد علي إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 93
رقم MD: 956283
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

316

حفظ في:
المستخلص: قد تناولت هذه الدراسة موضوع الوجوه والنظائر من جانب آخر؛ حيث تمت المقارنة بين أول كتاب في الوجوه والنظائر وصل إلينا، وبين أول كتاب تفسير للقرآن الكريم تفسيرا كاملا. علما، أن هناك مؤلفات قبل هذه الكتب إلا أنها لم تصل إلينا. وذلك لبيان أوجه الاتفاق أو الاختلاف أن وجد بين الكتابين، وبيان أثر اتجاهات مقاتل في كتابه الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، وهل له منهج محدد في تأليف كتابه المذكور، وإثبات الوجوه والنظائر كنوع من التفسير يظهر إعجاز القرآن الكريم البياني، حيث الكلمة تمنح أكثر من معنى حسب موقعها من السياق، مشيرا إلى أنه يمكن ملاحظة بذورها في عصر الرسالة، حيث وردت مفردات أشكلت على الصحابة رضوان الله عليهم، وكان مرجعهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم فيما بعدهم، وقد رجعت معظم كتب الوجوه والنظائر؛ لما فسر به ابن عباس رضي الله عنه، وقد اتبع الباحث المنهج الاستقرائي والتحليلي، حيث تتبع المفردات التي استشهد بها مقاتل في كتابه الوجوه والنظائر من آيات سورة البقرة خاصة، ومن ثم الرجوع فيها إلى الأصل اللغوي، وبيان معناها عند مقاتل ومن ثم عند الطبري، وبيان خلاصة للمقارنة لكل مفردة. ولتحديد مجتمع الدراسة فلقد اقتصر الباحث الدراسة على أول خمس عشرة مفردة، استشهد بها مقاتل في كتابه حيث ثبت لأكثر المفردات التوافق في المعنى، مما يثبت أن علم الوجوه والنظائر نوع من التفسير الموضوعي الذي يهتم بالمفردة كوحدة موضوع، وفي نهاية الدراسة اختتم الباحث الدراسة بنتائج أثبت فيها علم الوجوه والنظائر، وأنه علم قائم بذاته، يبحث المفردة القرآنية في موقعها من الآية وقد اعتبره السيوطي نوع من الأعجاز القرآني، وبيان أن تفسير الطبري تفسير بالمأثور علما أن الطبري لم ينقد الأسانيد التي يرويها ولكن يرجح دون أن يبدئ سببا للترجيح،‏ وهو من المعارضين لمبدأ التفسير بالرأي بينما مقاتل يفسر لغويا ويتقول برأيه وليس له منهج محدد في كتابه، ولا قاعدة لاستنبط المعاني بل أعتمد على الرأي الشخصي ولم أجد في كتاب مقاتل ما يثبت تشيعه في تفسير المفردات، إلا لفظة (اليد) فقد فسر اليد على أنها اليد الحقيقية، وهي إشارة للتجسيم ولم أجد غيرها مفردة، مع العلم أنه أتهم بالتشيع والتجسيم مع قدح العلماء في رواياته.

عناصر مشابهة