المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | توات، عثمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع135 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 78 - 82 |
رقم MD: | 956739 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
من الطبيعي أن تتطلع مختلف دول العالم الساعية إلى الاندماج الإقليمي والوحدة إلى التجربة الأوروبية، وهي تنظر فيما قد يعود عليها الاندماج وكيف يمكن إدارته. فالتجربة الأوروبية تجربة فريدة في الوحدة، وتعد أعمق ما حدث من عمليات الاتحاد بين الدول، بخلاف ما تم في غضون بناء الدول القومية. ومن المهم أن نفهم أن مسار الوحدة الأوروبية وتطورها استند إلى عدد من العوامل التاريخية والاقتصادية. فمثلا، حاول نابليون دمج أوروبا بقوة السلاح في القرن التاسع عشر، وهو ما حقق تقارب ما بين مختلف الدول الأوروبية برغم تكاليفه الباهظة، كما أن الكيفية التي تجمعت واتحدت بها الولايات الألمانية والإيطالية خلال نفس القرن، كانت ملهمة لما يمكن أن تتعلمه أوروبا مستقبلا بشأن الوحدة. بيد أن الأحداث التاريخية الأقرب قامت بالدور الأساسي في تشكيل الوحدة الأوروبية ولاسيما الحرب العالمية الثانية. إذ كانت الرغبة في منع اندلاع الحروب غاية غالبة للكثيرين ممن أيدوا الوحدة الأوروبية في خمسينيات القرن الماضي، استناداً إلى إدراكهم القوي للارتباط الإيجابي بين الوحدة والسلام. |
---|