ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دول الخليج وحتمية التعاون لاستدامة الأمن والرفاه وتعزيز المصالح المشتركة : دول الخليج ضابط إيقاع إستقرار المنطقة في ظل تحولات مابعد الربيع العربي

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: العثيمين، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع136
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 21 - 26
رقم MD: 956898
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إحدى المقولات المقتبسة التي تعبر عن تشخيص دقيق للتحولات التي تعيشها المنطقة اليوم، هي ملاحظة هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ومستشار الأمن القومي، في كتابه المعنون بـ" النظام العالمي" تأملات في شخصية الأمم ومسار التاريخ" والذي يعالج فيه معركة البقاء بين الأمم، يقول كيسنجر" أن الشرق الأوسط يعيش نزاعاً يشبه النزاعات التي واجهتها أوروبا في القرن التاسع عشر من حروب دينية، نتيجة انهيار الدولة وتحويل أراضيها لقاعدة للإرهاب، وتهريب السلاح نتيجة تفكك الدولة الذي سيؤدي إلى تفكك النظام الإقليمي والدولي". فاللافت أن منطقة الشرق الأوسط كانت في مأمن ومنأى من العمليات الإرهابية خلال فترة السبعينات والثمانينات والتسعينات وكذلك بداية الألفية، وكانت معظم العمليات الإرهابية تتركز في أوروبا وأمريكا، إلا أن الأحداث العربية التي جاءت محملة بشعارات الديمقراطية والحرية وكثير من الشعارات البراقة، واجتاحت دولا كثيرة في الشرق الأوسط منذ أواخر عام 2010م، وأسقطت أنظمة حكمها، ابتداء من تونس بعد حادثة إشعال النار في جسد (محمد البوعزيزي) مروراً بمصر وليبيا وانتهاء باليمن وسوريا، قادت إلى هدم وإسقاط أنظمة قديمة وتفكيك بناها السياسية والاجتماعية.