ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة ترامب العصا تقود الخصوم للتنازلات ثم يأتي حوار المكاسب بأقل الخسائر : أمريكا وإيران هل تنجح سياسة العصا وعقيدة الصفقة ؟

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: أحمد، أحمد سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع136
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 66 - 69
رقم MD: 957042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بعد مرور أكثر من عامين على تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في يناير 2017م، أخذت عقيدته في إدارة ملفات السياسة الخارجية في التبلور لترتكز على ما يسمى بعقيدة الصفقة، أي تحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية بشكل خاص وتقليل الخسائر، واعتمد على استراتيجية العصا والجزرة في التعامل مع الخصوم والحلفاء معاً، وارتكزت سياسة العصا بشكل أساسي على استخدام العقوبات الاقتصادية والخطاب السياسي الخشن والتلويح بالعمل العسكري، ضمن ما عرف باستراتيجية أقصى الضغوط ثم استخدام سياسة الجزرة المتمثلة في التعاون والحوار وعقد القمم الرئاسية حيث اعتبر ترامب أن استخدام سياسة العصا مع الخصوم عبر العقوبات ولغة التصعيد سوف تقوم الطرف الآخر إلى تقديم التنازلات ومن ثم يكون الحوار وفقاً للشروط والمتطلبات الأمريكية التي تحقق المكاسب في مقابل تقديم اقل تنازلات ممكنة.