ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حرية الإرادة في الفكر الإسلامي...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

حرية الإرادة في الفكر الإسلامي والفلسفة الغربية الحديثة

العنوان بلغة أخرى: Freedom In Islamic Ideology And Modern Western
المصدر: مجلة كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اصول الدين والدعوة باسيوط
المؤلف الرئيسي: جمعة، عبدالناصر محمود عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 1181 - 1246
DOI: 10.21608/JFAR.2018.26927
ISSN: 1110-3884
رقم MD: 960020
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفكر الإسلامى | الحرية الإنسانى | الفلسفة الغربية | المنهج الاسلامى | النقد الفلسفى
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى، والصلاة والسلام على سيدنا محمد السراج المنير والبشير النذير اللهم صل عليه وعلى آله ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. إن مشكلة الحرية الإنسانية كانت ولا تزال من أهم المشكلات في الفكر الإنساني؛ نظرا لأهمية هذه القضية، لارتباطها بالإنسان ومسؤلياته تجاه الله جلا علاه والمجتمع، وفي نهاية هذه الدراسة عن الحرية الإنسانية في الفكر الإسلامي والغربي الحديث، اذكر أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث والتي تتمثل فيما يلي: إن الفكر الإسلامي سبق الفكر الغربي الحديث في بحث مشكلة الحرية تحت موضوع الجبر والاختيار، بل إن تناول الفكر الإسلامي لهذه القضية أعمق. إن مرجع هذا العمق، إلى ارتباط هذه القضية عند مفكري الإسلام والفرق الإسلامية بالعقيدة وما ورد فيها من نصوص، ومحاولة فهمها عند جل الفرق في ظل ثوابت العقيدة ومبادئ الإسلام. إن جل الفرق الإسلامية والمفكرين المسلمين من فلاسفة وغيرهم يقولون بحرية الإنسان في تصرفاته مع اختلاف بينهم في كونها مطلقة أو واقعة تحت إرادة الله سبحانه وتعالى. فالمعتزلة ذهبوا إلى أن العبد فاعل لأفعاله الاختيارية، وأنها غير مخلوقة لله تعالى، فالعبد حر في أفعاله، وإلا لما كان هناك مدح ولا ذم ولا ثواب ولا عقاب. والجبرية نفوا الفعل عن العبد حقيقة وأضافوه إلى الله، فالإنسان ليس حرا في أفعاله بل هو مجبر في جميعها. أما الأشاعرة فلم يقولوا بمذهب الجبر، ولا الاختيار المطلق، بل قالوا بالكسب، فالله خالق لجميع الأفعال، إلا أن سنته بأن يخلق عقب القدرة الحادثة أو معها الفعل الحاصل إذا أراده الجد فيكون ذلك خلقا لله وكسبا للعبد، فالإنسان له حرية في أفعاله من خلال كسبه لها. إن بعض المفكرين الأوربيين في العصر الحديث، يتفقون مع الفكر الإسلامي في أنه لولا الفعل الحر للإنسان لما استحق المدح والذم، فهو أساس الأخلاق، في الفكر الإسلامي، وكذلك عند بعض فلاسفة الفكر الأوربي الحديث. كذلك يتفق بض المفكرين الأوربيين في العصر الحديث مع المعتزلة في القول بالحرية المطلقة. الربط بين الفكر الأوربي الحديث وبين العقيدة نادرا وبصورة سطحية أن مذهب الجبر في الفعل الإنساني في الفكر الأوربي الحديث حاضرا مع القول بالحرية.

All praises and thanks are due to Allah, the lord of all that exists. May the peace and blessing of Allah be upon Muhammad , the messenger of Allah , and his companions and all who follow them until the Day of Judgment. The human freedom problem was and still one of the most important issues in the human ideology ; because it is related to humans and their responsibility toward the lord Allah and community . At the end of this studying about human freedom I recommend the following results: - The Islamic ideology preceded the modern Western ideaolgy in the freedom issues , added that the Islamic thinking is deeper. - the majority of Islamic thinkers weather philosophes or contingents believe infreedom, but they differ if it is absoluted or limited. - Al-Moatazila said that every one has freedom too do anything. - Al-Gabria believe that freedom only belongs to Allah, and there is no one free but forced. - Al-Asharia think about doing and gaining. Some thinkers go with Al-Moatazela and absolute freedom. - It is rarely to connect between modern European thinking and creed Some thinkers go with Al-Jabria but with limited freedom.
ISSN: 1110-3884

عناصر مشابهة

خيارات البحث

المزيد من البحث

هل تحتاج مساعدة؟


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.