المصدر: | التربية |
---|---|
الناشر: | وزارة التربية والتعليم |
المؤلف الرئيسي: | القاسمي، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 9, ع 31 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
البحرين |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 52 - 60 |
رقم MD: | 96176 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة معالجة المعلومات الدلالية في المعاجم العربية التراثية، وتزعم أن تلك المعاجم أعدت لخدمة المثقفين والدارسين من الناطقين بالعربية. ونتيجة لذلك، فإن المعجمين لم يكونوا مضطرين لتقديم معلومات دلالية كاملة في معاجمهم، ولا حتى إيراد جميع المعاني المختلفة لكلمة المدخل: لأن خصائص اللغة العربية الصرفية والدلالية تتيح لهم استخدام ثلاث أدوات معينة: 1) المعنى الأصلي للجذور، و2) المعنى العام للأسرة اللفظية، 3) معنى الوزن الصرفي للكلمة. وهذه المعاني يحسها أبناء اللغة العربية ويتجاوبون معها. وإضافة إلى هذه الأدوات الدلالية المعينة الثلاث الكامنة في اللفظ العربي، فإن المعجمين العرب استعانوا بجميع الوسائل اللسانية والمعجمية لإبلاغ المعنى إلى القارئ. وأهم هذه الوسائل: التعريف المقتضب، والتعريب بالمرادف، والتعريف بالضد والنقيض، والتعريف بالمثال، والتعريف بالرسم والصورة. وكانت الاستعانة بكل وسيلة من هذه الوسائل مشروطة بمبادئ وقواعد. وعندما واجه المعجمي مشكلة الاختيار بين التعريف المصطلحي والتعريف المنطقي والتعريف اللغوي، اختار الأخير، لأنه أراد أن يعرف اللفظ بوصفه اسماً لا شيئاً ولا مفهوماً. ولم يشأ أن يتعامل مع الكلمة في معزل عن سياقها أو بعيداً عن الكلام الذي ينتظمها؛ لأن السياق هو الذي يهب الكلمة معناها الدقيق، وبالكلام يتضح فحواها العميق. ولذلك أكثر المعجمي العربي من إيراد التعايير السياقية والاصطلاحية والاستعمالات المجازية الأخرى، وبالغ في الإتيان بشواهد عديدة من القرآن الكريم والحديث الشريف وكلام العرب شعراً ونثراً. |
---|