ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدرة التنبؤية لمعدل الثانوية العامة بالتحصيل الدراسي الجامعي: تحليل بعدي

العنوان بلغة أخرى: The Predictive Power of the Secondary School Average by the University Academic Achievement: Meta Analysis
المؤلف الرئيسي: المسرورية، ثريا بنت يحيى بن سيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخروصي، حسين بن علي بن طالب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 86
رقم MD: 962542
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

390

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى إيجاد حجم التباين الذي يفسره المعدل العام للثانوية العامة في التنبؤ بالتحصيل الدراسي في المرحلة الجامعية، ومعرفة خصائص الدراسات. التي تسهم في ارتفاع أو انخفاض نسبة التباين الذي يفسره معدل الثانوية العامة في التنبؤ بالتحصيل الدراسي الجامعي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الذي يتبع أسلوب التحليل البعدي، وقد تكونت عينة الدراسة من ٢٨ دراسة استخلص منها ٢٢٦ معامل ارتباط، تم تصنيفها حسب المتغيرات التالية: بيئة التطبيق، جنس العينة، المستوى الدراسي للعينة، حجم العينة، التخصص في المرحلة الثانوية، التخصص في المرحلة الجامعية. وبغرض إجراء التحليل الإحصائي والحصول على توزيع اعتدالي فقد تم إيجاد القيم الزائية (z) المناظرة لمعاملات الارتباط باستخدام تحويل فيشر، وحساب القيم الموزونة لقيم (z)، وللإجابة عن أسئلة الدراسة فقد تم حساب حجم الأثر التجميعي وتحويله إلى معامل ارتباط بيرسون، ثم مقارنته بتصنيف كوهين (Cohen) لأحجام الأثر، كما تم استخدام الاختبار الإحصائي Q لفحص التجانس في حجم الأثر بين الدراسات المستخدمة في التحليل، ولإيجاد الفروق في حجم الأثر للدراسات المستخدمة في التحليل فقد تم استخدام تحليل التباين الأحادي لكل متغير من متغيرات الدراسة. وقد أظهرت النتائج أن معدل الثانوية العامة يفسر ما نسبته 11.56% من التباين في التحصيل الدراسي في المرحلة الجامعية، كما وجدت فروق دالة إحصائيا في حجم الأثر بين الدراسات المستخدمة في تنبؤ معدل الثانوية العامة بتحصيل الطلبة في المرحلة الجامعية تعود إلى خصائص هذه الدراسات، حيث وجدت فروقا دالة إحصائيا تعزى إلى المستوى الدراسي للعينة لصالح طلبة السنة الدراسية الأولى، كما وجدت فروقا دالة إحصائيا تعزى إلى حجم العينة لصالح الدراسات ذات العينات الصغيرة، كذلك بالنسبة لجنس العينة حيث كانت الفروق دالة لصالح الدراسات التي كانت عينتها إناثا، أما بالنسبة لمتغير بيئة التطبيق فقد وجدت فروقا دالة إحصائيا تعود لصالح الدراسات التي طبقت في بيئات أجنبية، كذلك وجدت فروق دالة إحصائيا تعود إلى التخصص في كل من المرحلتين الثانوية والجامعية، كانت هذه الفروق لصالح التخصص الأدبي في المرحلة الثانوية ولصالح التخصصات العلمية في المرحلة الجامعية، وقد خرجت الدراسة بمجموعة من المقترحات والتوصيات التي قد تهم الباحثين والطلبـة وأولياء الأمور وصناع القرار.