ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البراجماتية: دراسة تحليلية نقدية

العنوان المترجم: Pragmatism: Critical Analytical Study
المصدر: حولية كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية
المؤلف الرئيسي: حكمي، أحلام محمد حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hakami, Ahlam Muhammad
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 2 - 51
DOI: 10.21608/BFDM.2017.9800
ISSN: 2636-2481
رقم MD: 963370
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الدراسة الضوء على الفلسفة البراجماتية. فقد انتشرت البراجماتية وحظيت بالتشجيع من الكثيرين وقد كان لها أكبر الأثر على الكثير من الأفكار فقد أدى الفكر البرجماتي إلى هدم الأخلاق وزعزعة الإيمان بالأديان وتدمير المجتمعات وضياع كرامة الإنسان بعد أن كرمه الله على جميع المخلوقات في الخلق والطبع، فجاءت الفلسفة البراجماتية معبرة عن روح العصر الذي وضعت فيه فجعلت الحواس هي الوسيلة الوحيدة للمعرفة وأنه لا وجود لغير المادة وإحلال العلم محل الدين في توجيه الإنسان بالنسبة لسلوكه الفردي. واستعرضت الدراسة تعريف البراجماتية والعوامل التي ساعدت على ظهورها ومنها ظهور نظرية التطور التي قال بها داروين فقد كان لها أثر بالغ على الفلاسفة ومن بين هؤلاء فلاسفة الفلسفة البراجماتية فقد قامت هذه الفلسفة على أساس قانون البقاء للأصلح وبذلك مهدت لفكرة ارتباط الحقيقة بالمنافع التي تؤدى في الحياة، كما استعرضت المعرفة والحقيقة والدين في الفكر البرجماتي عند ثلاثة فلاسفة هم بيرس وجيمس وديوي فالدين عند بيرس انتهي بوجود إله وعند جيمس وديوي ليس ديناً سماوياً بل هو دين شخصي تجريبي مجرد فرض نافع. وكشفت الدراسة عن موقف الإسلام من الفلسفة البرجماتية من خلال تناول مميزاتها وعيوبها والأثار السيئة لها وكذلك إلى موقف الإسلام من المعرفة والحقيقة والدين في الفكر البرجماتية فالدين الإسلامي دين سماوي من وضع إلهي وهو ضروري لتوجيه الإنسان وهو أصلح الأديان السماوية وأشملها إلى يوم القيامة فأين هذا من الدين الشخصي التجريبي النفعي عند جيمس وأين هذا من رفض ديوي للدين. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن الإسلام يرفض الفكر البراجماتي الذي يخضع كل شيء للمنفعة فمعيار الصدق والحقيقة لديهم هو المنفعة فما لم يكن نافعا لا يكون حقا وصدقا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2636-2481