ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدراكات معلمات رياض الأطفال لدور التعلم باللعب في النقل المعرفي: مركز رعاية الطفل في جامعة لسلطان قابوس: دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Teachers' of the Sultan Qaboos Univercity Child Care Centre Perceptions Toward Child Learning by Playing: A Case Study
المؤلف الرئيسي: العريمي، مريم بنت خميس بن علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كلو، صباح محمد كريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 98
رقم MD: 964134
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

347

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى تأثير اللعب كمصدر معلوماتي على أنشطة النقل المعرفي في المجالات (الاجتماعية واللغوية والمهارات الحياتية اليومية) لدى أطفال مركز رعاية الطفل قبل المدرسة في جامعة السلطان قابوس خلال مقابلة معلمات المركز ونتائج الاستبانات الخاصة بالأطفال. اعتمدت الدراسة على المنهج المزجي في جمع البيانات في مرحلتين أساسيتين: تمثلت المرحلة الأولى في استخدام المنهج الكمي، واستخدمت الاستبانة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة المتمثل في أطفال المركز ومن خلال المعلمات الست، وذلك عن طريق استبانة تضمنت تأثير الألعاب على أنشطة النقل المعرفي في المجالات الاجتماعية واللغوية والمهارات الحياتية اليومية، وقد تم تحليل البيانات إحصائيا، وتمثلت المرحلة الثانية في استخدام المنهج النوعي من خلال المقابلات مع المعلمات الست لمعرفة إدراكاتهن لدور التعلم باللعب في النقل المعرفي باستخدام استمارة المقابلة، وتضمنت إدراكات معلمات رياض الأطفال لتأثير التعلم باللعب في تطوير الطفل في المجالات المذكورة. وقد كشفت نتائج الدراسة تفاوت نسبة المهارات المتحققة من استخدام الألعاب فقد حققت المهارات الحياتية اليومية النسبة الأعلى من النقل المعرفي، بنسبة (37%) مجموع تكرار بلغ (465)، وجاءت بعدها المهارات اللغوية التي حققت نسبة نقل معرفي مقدار (36%) بمجموع تكرار (461)، ثم المهارات الاجتماعية التي حققت نسبة نقل معرفي من اللعب بمقدار (27%) بمجموع تكرار (348). وأن تأثير إلا لعاب على أنها مصدر للمعلومات للنقل المعرفي في مجال المهارات الاجتماعية حصل على معدل (موافقة عال جدا)، بمعدل (4.46)، مما يشير إلى أهمية دور التعلم باللعب في مجال المهارات الاجتماعية من وجهة نظر المعلمات، وكشفت الدراسة عن إدراك المعلمات الست في مجال المهارات الحياتية اليومية حصل على معدل (موافقة عال جدا) بمعدل (4.53) مما يدل على أهمية استخدام الألعاب وتأثيرها على الأطفال في مجال المهارات الحياتية اليومية. كما كشفت الدراسة عن إدراك المعلمات الست في مجال المهارات اللغوية معدل (عال جدا) بمعدل (4.46) وهذا يتفق مع ممارسة الألعاب في العملية التعلمية المستخدمة في رياض الأطفال، وهذا يشير إلى أهمية المنهج الدراسي المتبع في مركز رعاية الطفل والاعتماد عليه في العملية التعلمية في رياض الأطفال كونه منهج نموذجي. وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها تعميم استخدام استراتيجية اللعب في تدريس أكثر من محتوى دراسي ومقرر مدرسي؛ لما تجنيه هذه الاستراتيجية من أثر إيجابي في التحصيل الدراسي لدى الطلبة، وتدريب المعلمين على استخدام استراتيجية التعلم باللعب في المرحلة الأساسية، وذلك لأن معرفة المعلم بالاستراتيجية، يسهل عليه التعلم بها، وتصميم الأنشطة اللازمة والملائمة لإجرائها، ووضع دليل للمعلمين لتوضيح استراتيجيات التعلم باللعب في جميع المناهج الدراسية. ودمج استراتيجية التعلم باللعب ضمن الأنشطة المنهجية والكتب المدرسية.