ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات تأهيل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية لشغل المناصب القيادية

المصدر: مجلة جامعة الطائف للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الطائف
المؤلف الرئيسي: الشريف، علي بن فهيد بن فهد الفعر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع13
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 211 - 237
ISSN: 4767 - 1658
رقم MD: 964739
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة مدى توفر آليات محددة لتأهيل وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية لشغل المناصب القيادية داخل الجامعات بما يتناسب مع متغيرات العصر والمتطلبات المستحدثة في من يشغل منصب إداري قيادي وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: هل يفتقد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية المهارات اللازمة لشغل المناصب القيادية؟ ما هي التحديات التي تواجه الجامعات السعودية لتأهيل أعضاء هيئة التدريس لشغل المناصب القيادية؟ هل تساعد برامج التدريب كآلية تأهيل في إكساب وتطوير قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية عند شغل المناصب القيادية؟ ولتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبانة تحتوي على 31 عبارة، وقد تم التحقق من صدق الاستبانة بالتحكيم وحساب ثباتها باستخدام معامل ألفا كرونباخ، وتكونت عينة الدراسة من 150 عضو من أعضاء هيئة التدريس المرشحين لتولي المناصب الإدارية في الجامعات السعودية بمنطقة مكة المكرمة (جامعة الملك عبد العزيز، جامعة أم القرى، جامعة الطائف) كعينة ممثلة لبقية الجامعات السعودية، وبعد تطبيق الاستبانة تم تحليل البيانات إحصائيا باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وقد أشارت نتائج البحث إلى الآتي: افتقاد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية للمهارات اللازمة لشغل المناصب القيادية، حيث كان المتوسط الحسابي قدره (3.2)، كما أن هناك الكثير من التحديات الحقيقية التي تواجه الجامعات السعودية لتأهيل أعضاء هيئة التدريس لشغل المناصب القيادية حيث كان المتوسط الحسابي قدره (2.8)، وأخيرا يعد التدريب آلية تأهيل تساعد على إكساب وتطوير قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس عند شغل المناصب القيادية حيث كان المتوسط الحسابي (3.1)، وأخيرا يوصي البحث باتفاق السادة أعضاء العينة على أن العبء الأكبر في مواجهة هذه التحديات يقع على إدارة الجامعات، لذا لابد أولا التغلب على تلك التحديات بشكل صارم يمهد الطريق ويوفر البيئة الصالحة لتنفيذ آليات التأهيل ثم تحديد واختيار الآليات المناسبة لقدرات وطبيعة عمل السادة أعضاء هيئة التدريس بما لا يتعارض سيكولوجيا مع وضعهم الوظيفي.

ISSN: 4767 - 1658