العنوان بلغة أخرى: |
The Sentence Structure in the Poetry of Paradoxes Transformational Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | بيت مبارك، سعيد بن بخيت مستهيل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Beit Mobarak, Saed Bakhit Mostaheel |
مؤلفين آخرين: | صقر، محمد جمال (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 345 |
رقم MD: | 965100 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تبين معالم بنية الجملة في شعر النقائض في ضوء النظرية التوليدية التحويلية لرائدها اللغوي الأمريكي تشومسكي، وكان الباعث على هذه الدراسة ما لحظته من اشتراك الشاعرين جرير والفرزدق أثناء التهاجي بينهما في بنية عميقة واحدة يتجاذبان المعنى الأساس فيها إذ يحاول كل منهما الاستحواذ عليه إن كان شريفا وخلعه على الآخر إن كان وضيعا، وهذا الملمح يمكنه أن يكون ميدانا خصبا لتطبيق مقولات النحو التوليدي التحويلي فيما يخص انتقال الجملة من بنية عميقة إلى بنية سطحية بفعل قوانين التحويل النحوي كما فسر ذلك تشومسكي في أعماله وطبقه كثير من الباحثين على تراكيب اللغة العربية. لقد أظهر هذا البحث أن السباق بين الشاعرين جرير والفرزدق كان في الأصل سباقا تحويليا وذلك بأنه إذا ما حللنا أعمال الشاعرين وجدنا أن كليهما يوظف من البيئة ما يبني به بنية نقضيه يتحدى به خصمه، وكانت هذه المعطيات هي المعاني المستخلصة من الأعراف السائدة والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد والأنساب، فيحيلها الشاعر جميعا إلى لغة حتى يعرضها على المتلقين ثم يحسن تصرفه في صياغة التراكيب اللغوية التي يكون بها العرض غالبا ومهيمناً على كل عرض وما هذا التصرف إلا أدوات التحويل النحوي وقوانينه. ومن نتائج هذه الدراسة أن الشاعرين قد أكثرا من التحويلات في شعرهما حتى إنه لا يكاد يخلو بيت منها، كما أن التحويلات الموظفة كانت أربعة قوانين هي: قانون التحويل بالزيادة وقانون التحويل بالاستبدال وقانون التحويل بالترتيب وقانون التحويل بالحذف، وأن قانون التحويل بالزيادة كان هو المهيمن على مساحات الإنشاء عند كلا الشاعرين وأن قانون التحويل بالحذف كان أقل القوانين شيوعا كما أن معالم الجملة بين الشاعرين كانت تتقارب كثيرا وتتشابه وذلك لانتماء الشاعرين إلى عصر أدبي واحد؛ وعليه فإن تطبيق مثل هذا العمل على شاعرين منتمين إلى عصرين مختلفين يكون أجدى في الوقوف على معالم للبنى النحوية أكثر تمايزا ووضوحا. يمكننا في ضوء هذا العمل أن نستشرف دراسات وبحوثا تستهدف التحويل في شعر النقائض وغيره للوقوف على علاقة التحويل بالمؤلف من جهة وعلاقته بالأغراض القولية من جهة أخرى ولحظ قوانين التحويل في ذلك كما ونوعا، والخروج بعد ذلك بنتائج تفيد في الحقلين النقدي واللساني في الآن نفسه. |
---|