العنوان بلغة أخرى: |
The Luliaby in the Models of Modern Arabic Literature |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العامرية، خديجة بنت محمد بن حامد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجمالي، سناء بنت الطاهر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 220 |
رقم MD: | 965200 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت في هذا البحث المعنون بأغاني المهد في نماذج من الأدب العربي المعاصر (دراسة في التناص)، تناص جملة من النصوص المعاصرة مع أغاني المهد، وجاءت الدراسة جامعة بين الجانبين النظري، والتطبيقي، وقد قسمتها إلى مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة. ورد في الفصل الأول التعريف بأدب الطفل، وبيان مفهوم أغاني المهد، والمصطلحات التي اندرجت تحته، ثم عرضت أغاني المهد في الأدب العربي القديم، كما وضحت المقاصد في هذه الأغاني، والخصائص اللغوية لها، ودرست الإيقاع فيها مركزة فيه على تحديد البناء الخارجي، والوزن، والقافية، والبنية المقطعية، والجناس. وورد في الفصل الثاني تعريف النص، وتحديد مفهوم التناص، ثم عرض التناص في النقدين الغربي والعربي، وتطرق بعدها إلى آليات التناص، ومصادره، وأقسامه، ومؤشراته، وإشكالياته، وبينت قضية التناص وإنتاجية النص، وجماليات التناص. وهذا هو الجانب النظري في الدراسة. أما الجانب التطبيقي، فقسمته إلى فصلين، وهما الفصل الثالث، والرابع، تناولت في الفصل الثالث التناص في الشعر، والمسرح، واخترت نصين شعريين: نص "أغنية أم" لهاشم الرفاعي، ونص "أغنية لطفلي" لنازك الملائكة، ونص مسرحي وهو مسرحية "الاغتصاب" لسعد الله ونوس، عرفت في البدء بصاحب النص، والنص، ثم بينت التناص في هذه النصوص، فوضحت التناص اللغوي، والتناص الإيقاعي، والتناص الأسلوبي، والتناص في المقاصد، ثم ناقشت بعض القضايا النقدية، مبينة كيف اشتغلت أغاني المهد في هذه النصوص، وولدت نصوصا أخرى لها طابعها الخاص وسماتها المميزة، وتناولت في الفصل الرابع التناص في قصة "أسرة السناجب" لكامل كيلاني، ورواية "أغاني المهد" لأحمد خالد توفيق، معرفة بالأديب، وملخصة للعمل الأدبي، ثم بينت التناص في هذين النصين، كما بينت تناص رواية "أغاني المهد" مع أغاني المهد الإنجليزية، ومع رواية "أغنية المهد" لتشاك بالانيك. وأثبت من خلال هذه الدراسة أهمية أغاني المهد، وكيف أنها أصبحت مادة للتناص، بعد أن دخلت في الزاد الثقافي للأديب، إذ استثمرها الأدباء في توضيح فكرهم، وإبراز رؤيتهم، وقد حرصت على بيان مكامن الإبداع في النصوص الموظفة، وأبرزت دورها في النص الحديث، واستخراج مظاهر الإبداع فيها، فالتناص يقتضي الغوص في ثنايا النص، وتحليله، ومعرفة ما فيه من إبداع، من أجل إيصال فكرة معينة. |
---|