ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المضمر في ديوان (يوميات امرأة لا مبالية) لنزار قباني: دراسة تداولية

العنوان بلغة أخرى: The Implicit in (A Diary of A Carless Women) by Nizar Qabani
المؤلف الرئيسي: الكلباني، صالح بن سليمان بن ساعد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحنشي، أحمد بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 341
رقم MD: 965295
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

186

حفظ في:
المستخلص: عالجت الرسالة المضمر في ديوان "يوميات امرأة لا مبالية" لنزار قباني. راهنت الدراسة في بدايتها على أن الخطاب مشحون بمعان عميقة غير المعاني البينة الصريحة، يمكن أن تشتق تلك المعاني من الفعل التواصلي للخطاب ولا تعتمد على المعاني الحرفية في لغات أو أجناس الخطاب المستعملة كالصور الصادمة في واجهة الكتاب ومتنه، أو أدائية اللغة. سعت الرسالة إلى الكشف عن المعنى المضمر-المحذوف والمتروك والمستتر بإرادة أصيلة -المبيت تقديمه في شكل الكتابة (الأجناس والترقيم والإخراج المطبعي)، ومضمونها، وأوضحت الرسالة كيف تم تمرير تلك المعاني عبر مبادئ الخطاب، والأفعال الإنجازية غير المباشرة والمحسنات والاستمالات وأدائية اللغة. محاولة حل إشكالية: التباس المعنى الصريح بالمضمر، وعدم استحضار كفايات المتكلمين في تحليل الخطاب، وعشوائية الحكم عليه وعلى قضاياه التي يناقشها. حصرت الدراسة نفسها في إطار التداوليات ونظرية المضمر التي تقوم على منهج وصفي يقوم بوقف القراءة الحرفية والاتجاه إلى مبادئ الخطاب ومحسناته وأفعاله الإنجازية ليشتق معنى جديدا ويؤله، كما وسعت الدراسة إلى ضبط الخطاب لدى نزار قباني من خلال المدونة عبر تغذية ملفوظات الخطاب بالافتراضات، واستخلاص مكامن الإثارة المضللة للفهم في الأجناس الأدبية المستعملة - المرسومة والمسموعة والمقروءة- في "يوميات امرأة لا مبالية" والمعاني التي قيلت دون أن تقال لكن يمكن للمخاطب قولها حسب كفاياته حين يقوم بربط نص المؤلف بنص الحياة عبر النص الموازي. جاءت الدراسة في ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول: استراتيجية النص الموازي متضمنا استراتيجية النص الموازي الحاف واستراتيجية النص الموازي المصاحب، ثم تناول الفصل الثاني: جماليات المضمر في اليوميات، وختمت الدراسة بالفصل الثالث بعنوان: إعادة بناء اليوميات، موضحا علاقة الخطاب بالذات والآخر والأيديولوجيا والزمان والمكان، وتنوع أدائية اللغة المستعملة وفاعليتها في الخطاب. توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج فصلت في خلاصة البحث، أشارت أن نزار لا يقصد ما يقوله فقط، وأن معانيه لا تحدها المعاني البينة منها في كل جنس أدبي في خطابه، ولا يمكن فهم الخطاب عبر جنس واحد دون الأخذ بالأجناس المتشاكلة معه وأدائية اللغة في المزيج الأدبي الفريد لنزار قباني، وأن الأحكام العجولة التي تظهر سطحية الخطاب وجنسيته مجحفة لا تعكس عمق الخطاب وأسراره. وأوضحت الدراسة أن المجتمع كتب مع نزار من خلال ذهنية الشرقي وسلوكه عبر الزمان والمكان، وعلاقة المجتمع بالمرأة والسلطة، وظهر الخطاب محملا بنظريات نقدية واجتماعية ونفسية تهدف إلى تحقيق الذات الشرقية.