العنوان بلغة أخرى: |
بكتيريا حمض اللاكتيك المستوطنة حليب الجمال: عزلها ودراسة خصائصها وتطبيقاتها في منتجات الألبان |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحوسنية، خديجة بنت سعيد بن راشد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Hosni, Khadija Said Rashid |
مؤلفين آخرين: | Nallusamy, Sivakumar (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 75 |
رقم MD: | 965939 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الهدف من هذا العمل هو دراسة مدى ملائمة حليب الإبل لإنتاج منتجات الألبان (خاصة الزبادي) عن طريق تخمر حمض اللاكتيك. وأوصى حديثا بحليب الإبل كبديل غذائي للأشخاص الذين يعانون من الحساسية للبن الأبقار. فقد أظهر المستهلكون والمنتجون اهتماما كبيرا حول حليب الإبل ومنتجاته. إن تصنيع حليب الإبل ومنتجاته وخاصة الزبادي والجبن يواجهان العديد من التحديات وقد اقترحت عدة أسباب لهذه المسألة بما في ذلك بروتينات حليب الإبل وبكتيريا حمض اللاكتيك. تلعب بكتيريا حمض اللاكتيك المعزولة من حليب الإبل دورا مهما في تحسين إنتاج الزبادي والجبن وبالتالي تحسين صناعة الألبان. وعلاوة على ذلك من المتوقع أن تكون هذه البكتيريا ذات خصائص علاجية بحيث تحتوي على مضادات ارتفاع ضغط الدم ومضادات الأكسدة ومضادات السرطان ومضادات المناعة ومضادات السكري. وفي هذه الدراسة تم جمع عينات حليب الجمال من المزارع المحلية في مختلف أنحاء عمان. حيث تم عزل ثلاثة وستين عينة. ثم اختيرت عشرين عينة منها وفقا لخصائصها المورفولوجية والكيميائية. وللمزيد من التأكيد تم اختبار السلالات المعزولة على قدرتها في تحمل الحموضة وإنتاج الكتلة الحيوية ونشاط التحمض والمقاومة للمضادات الحيوية والنشاط المضاد للميكروبات والنشاط الدهني والنشاط المحول للبروتين وإنتاج السكريات الخارجية واستخدام اللاكتوز لإنتاج حمض اللاكتيك والتكتل التلقائي وقدرتها على الالتصاق. وأظهرت جميع السلالات درجات متفاوتة مع كل خاصية من الخصائص المدروسة. لذلك تم استخدام كل السلالات المعزولة لإعداد الزبادي من حليب الجمال بإضافة 2.5% حليب خالي الدسم + مثبت بنسبة 0.6% (النشا أو الجيلاتين) كما تم إعداد الزبادي من حليب الأبقار لنفس السلالات المعزولة من أجل المقارنة. وكانت النتائج عبارة عن لبن زبادي منتج من حليب الجمال ذو بنية ناعمة وغير متماسكة، على عكس الزبادي المحضر من حليب الأبقار والذي كان يشبه زبادي البقر التجاري. كذلك تم تقيم زبادي الجمال وزبادي البقر باستخدام مقياس خاص مكون من تسع نقاط وقد لاقى الزبادي المنتج من حليب الأبقار قبولا عاما أفضل من زبادي الجمال. ثم تمت دراسة استخدام تراكيز مختلفة من المثبت لمعرفة أثرها على حليب الجمال. حيث استخدم تركيزين مختلفين من الألجينات (1% و0.5%) ولوحظ أن التركيز الأكبر كان له أثر كبير في تحسين كثافة وقوام زبادي الجمال ليكون مقارب لزبادي البقر التجاري، كما عمل أيضا على رفع نسبة حموضة الزبادي المنتج. |
---|