المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على منهجية التأليف البلاغي والنقدي بين الذوق والممارسة (قديمًا وحديثًا). وتضمن البحث مفهوم المنهجية، فهو مصطلح يأتي معجميًا من مادة "ن ه ج"، حيث يقال طريق نهج، أي بين واضح، ومنه، المنهاج والمنهج، فالمنهاج هو الطريق الواضح. وقد أشار البحث إلى أن مصطلح الأدب ظل مستعملًا بشكل عام في العصرين الأموي والعباسي الأول، ولكنه سرعان ما تم اقتصاره على الشعر، وما يتصل به أو يفسره من أخبار أو أنساب وأيام وما إلى ذلك، كما أضيف على الشعر، النثر الفني، والخطابة الرائعة. أما في القرن الثالث الهجري تحدد معنى الأدب بأنه "المأثور من الشعر والنثر"، وما يتصل بهما أو يفسرهما، أو يدل على مواطن الجمال في كليهما، وخلال هذا القرن تم إعداد أصول لفن الأدب وأركانه. كما تناول البحث منهجية التأليف البلاغي والنقدي بين الذوق والممارسة (قديمًا وحديثًا) موضحًا، نشأة المنهجيات الأولى أو الباكرة في البلاغة. وخلص البحث بمجموعة من النتائج منها، أن الدراسة المنهجية أسفرت عن تنوع مفرداتها إلى مصطلحات مفردة مثل، الفني، التاريخي، التكاملي، النفسي، الأدبي، أو مزدوجات مثل، الفني، التاريخي/التكاملي، النفسي/ الأدبي، الفني/ التاريخي، التكاملي/ أو ازدواجيات، المنهج التجميعي التمثيلي/الانطباعي النفسي/ التحليلي الفني/ التقنيني المنطقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|