ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظهور أدب السياسة في بلاد المغرب من القرن الخامس الهجري - الحادي عشر الميلادي إلى القرن الثامن الهجري - الرابع عشر الميلادي

العنوان المترجم: The Emergence of Political Literature in The Maghreb Countries from The Fifth Century AH - Eleventh Century AD to The Eighth Century AH - Fourteenth Century AD
المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: الرشيدي، نشوى أنور السيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرزاق، محمود إسماعيل (م. مشارك) , حسن، آمال محمد (م. مشارك) , محمد، صفي علي (م. مشارك) , العشماوي، شيرين شلبي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع19, ج8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 391 - 414
DOI: 10.21608/JSSA.2019.28727
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 966729
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: إن ظهور الكتابة في أدب السياسة في بلاد المغرب، له عوامله وأسبابه التي ساعدت على ظهوره ثم تطورت الكتابة فيه، فقد تعددت الأسباب والعوامل التي دفعت نخبة من الكتاب للتألف في هذا الفن، وكان من أهمها: ما كان عليه بعض حكام المغرب وأمرائهم من ظلم وجور لرعيتهم، حيث انعكست حياة الترف التي كان عليها هؤلاء الحكام، على الأخلاق السياسية للدولة تجاه رعيتها، وهو ما تجلى في الظلم والاستبداد الذي يخيل إلينا أنه كان من أهم العوامل المؤدية إلى سقوط الأسرات والدول المتعاقبة في بلاد المغرب؛ وفي الوقت نفسه كتب بعضهم لأهداف أخرى ومنها التودد إلى بعض الحكام ومحاباتهم. كما كانت الرحلة إلى المشرق، سواء بهدف الحج، أو تلقي العلم على يد علماء المشرق، أو العمل كسفراء لبعض الحكام والأمراء لطلب المساعدة من حكام مصر، من أهم الأسباب – أيضاً – التي ساعدت على ظهور أدب السياسة في بلاد المغرب. لم يقتصر التأليف في أدب السياسة على الكتاب من محرري الرسائل أو نقلتها، ولا من موظفي الديوان ذوي التكوين الإداري؛ فقد تعددت خلفيات تكوينهم، وموقفهم السياسي، رغم الوحدة الناظمة لنصوصهم، والهدف المحدد لنمط كتاباتهم، حيث أن الكثير من هذه النصوص ألفها، مؤرخون، وقضاه، وفقهاء، وفلاسفة، كما أنجز بعضها أدباء ووزراء، وملوك. كما يمكننا القول أن المجتمع المغربي، قيادة ورعية، نخرته مفاتن الحضارة بكل مساوئها الأخلاقية، فلم يقف منها موقف المقاوم، ولم تكن الأصوات المنادية بالتصحيح تمثل سوى أقليه ليس لها نفوذ أو صوت مسموع، مما جعل المجتمع المغربي ينجرف في تيار الميوعة والفساد الأخلاقي. وفي النهاية يمكننا القول أن المفكرين المسلمين في الشق الغربي من العالم الإسلامي، كانوا دائما على وعي عميق بواقع أمور دولهم، ولم يألوا جهدا في التنبيه على ما يكفل السياسة الصالحة، وما ينبغي أن تقوم عليه العلاقات بين السلطان والرعية؛ غير أن أغلب الحكام رغم من سعة ثقافة الكثيرين منهم ومن رعايتهم لرجال الفكر لم يحاولوا أن يستفيدوا مما كتبه هؤلاء العلماء.

The emergence of writing in the literature of politics in the Maghreb has its causes and causes that helped to emerge and then developed in it , there were many reasons and factors that prompted agroup of writers to write in this art , and the most important of which was some of the rulers of Morocco and their emperors of in justice and in justice to their pastoral , reflected the life of luxury that these rulers had on the political ethics of the state in the face of its sponsor , which was manifested in the injustice and tyranny that was one of the most important fuctors leading to the fall of successive countries in the Maghreb , and at the same time, wrote some of them for other purposes, including courting some of the rulers and their likes. As was the journey to the orient , whether for the purpose of pilgrimage or received by the scientists of the some rulers and princes to seek help from the rulers of Egypt also the mostim portant reasons that helped the emergence of aliterature policy in the Maghreb . The authors of the letters were not limited to writing the book or trans ferring it ,there are many different backgrounds of their composition, their political position , despite the unity of their texts, and the specific purpose of the style of their writings, Historians, judges, jurists, philosopher, and king have done so. We can say that the Moroccan society, the leadership of the parish and its necks are the virtuse of civilization with all its moral flaws, The resistances position did not stand there , and the voice calling for reform represented only aminority that had no influence or voice, this made the Moroccan society drifting in the tide of corruption an moral corruption.

ISSN: 2356-8321