المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على العمارة والفنون الجميلة في الوطن العربي في العصور القديمة وحتى الميلاد. لقد نشأت الحضارات المختلفة، ونمت وترعرعت حتى بلغت أوج الازدهار في منطقة غرب آسيا أو الشرق الأدنى أي سوريا والعراق والجزيرة العربية والشمال الأفريقي. وكشفت الدراسة عن تطور العمارة والفنون في فترة ما قبل الكتابي، وتطورها في بداية عصر الاستقرار في شبه الجزيرة العربية. واستعرضت الدراسة فن العمارة ـ من حيث المعابد والقصور، والقبور، والأهرامات. ثم تطرقت إلى فن النحت في سوريا والرافدين، وفي وادي النيل، وفي الجزيرة العربية، وفي اليمن. وتناولت الدراسة تطور فن الرسم، والفنون الأخرى، كالخزف، والزجاج. وختاما فالفنان صانع الحضارة، فهو ذلك الإنسان المبدع الذي أرخ قبل التأريخ الكتابي، عندما رسم على جدران الكهوف مظاهر الحياة آنذاك، العبادة، والصيد والرعي، والأفراح والأتراح، وهو الذي نحت التماثيل (أبو الهول، والثور المجنح) مارا بكل ما سمي فيما بعد بـ (المدارس الفنية) ابتداء من الكلاسيك، فالواقعية، وما فوق الواقعية (السريالية) والرمزية والتعبيرية، وصولا إلى التجريد المطلق، هذه الأساليب التي نسبها الأوربيون إلى حضارتهم بعد عصر النهضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|