المستخلص: |
كشف المقال عن واقع المصطلح النقدي العربي بين بذور الإشكالية والجهود المبذولة. وانتظم المقال في عدة محاور تتمثل في المصطلح النقدي وافد فكري غير برئ، والمفارقة الحضارية بين الأنا والأخر المتطور، والمصطلح النقدي الحديث بين معارض وناهل منه، وتعدد نظريات الترجمة، وجمود المصطلح العربي (في ظل عصر لا يعرف السكون وأهواء لا تعرف الركون)، وتخلف المصطلح ناتج عن العربية أم أهلها؛ حيث أن اللغة العربية براء من هذا التأخر الذي تتخبط تحت شراسة فتكه الأمة العربية، التي باتت اليوم تعد من قبيل الأمم التي أهملت مسارها الحضاري وأفقها المستقبلي، وبدلا من إعادة الكرة علّها في ذلك تدرك طيف مستقبلها الضائع في كنف تلك المشاحنات القطرية والأهواء المزرية، أعادت أدراجها إلى الوراء، وأصبحت عاجزة عن احتواء لغة العلم وتجديد قاموسها الداخلي والدلالي الذي لا يزال مشدودا إلى الماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|