المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على ضوابط تغير الفتوي وتطبيقاته. وتكون البحث من تمهيد، تناول تعريف الفتوي لغة واصطلاحاً وأنواعها. وخمسة مباحث، أبرز الأول المراد بتغير الأحكام والفرق بين مصطلح تغير الفتوي ومصطلح تغير الأحكام. واشتمل الثاني على المستند الشرعي لتغيير الفتوي. وطرح الثالث سؤال من الذي يتولى تغيير الفتوي. وكشف الرابع عن ضوابط تغير الفتوي ومنها تغير الزمان، وتغير المكان، وتغير العرف والعادة، وتغير الأشخاص، وتغير الوصف أو الأسم، وتدافع المأمورات والمنهيات، ووجود العارض وزواله، ووجود السبب وتحقق الشرط وانتفاء المانع، والضرورة الملجئة، والفقه بواقع النازلة، والتطور. واستعرض الخامس تطبيقات تغير الفتوي في الفقه الإسلامي. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الأحكام الشرعية ثابتة لا تتغير بمرور الزمان، ولا بتغير الأحوال، وإنما تتغير الفتوي بناء على أصول شرعية، وعلل مرعية، ومصالح جنسها مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وأوصى البحث بتنظيم واقع الفتوي حتى لا تتضارب وبخاصة في المسائل العامة والمتكررة، وتوجيه المستفتين إلى ضرورة أخذ الفتوي عمن هو أهل لها وفق ما وضعه الفقهاء من شروط وضوابط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|